عبّر عدد من أهالي حي الشوقية عن استيائهم من انتشار محلات بيع المعسل والجراك داخل حدود الحرم المكي.
وطالب الأهالي الجهات المختصة -ويشمل ذلك أمانة العاصمة المقدسة- بتكثيف الرقابة واتخاذ إجراءات حازمة تجاه هذه المحلات التي تقدم منتجات التبغ، خاصة داخل حدود الحرم، كما دعوا إلى مراجعة التراخيص الممنوحة لها والتأكد من مدى التزامها بالأنظمة واللوائح المعمول بها.
وقال المتحدث أمانة العاصمة المقدسة، أسامة زيتوني، ل"سبق" إن اللائحة الجديدة لتنظيم تقديم وبيع منتجات التبغ تتضمن حظر بيعها في المنطقة المركزية المحيطة بالحرم الشريف، حيث يُمنع بيع التبغ بجميع أنواعه في محلات التموينات والبقالات داخل هذه المنطقة، كما لا تُمنح التراخيص لهذه الأنشطة، مع التأكيد على الالتزام بالاشتراطات والتعليمات ذات العلاقة.
وأوضح "زيتوني" أن المحلات الواقعة خارج المنطقة المركزية تخضع لشروط محددة، أبرزها أن تكون مساحة المنشأة أكثر من 100 متر مربع للسماح بإضافة ركن مخصص لبيع منتجات التبغ، مع عدم عرضها في أماكن بارزة، والالتزام بوضع التحذيرات الصحية اللازمة للزبائن.
وأكد أن الأمانة تقوم بتشديد الرقابة من خلال فريق متخصص من الإدارات المعنية، بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، لمتابعة المحلات والتأكد من التزامها بالاشتراطات المطلوبة.
كما أشار إلى وجود آلية محددة لبيع الدخان وفقًا للاستراتيجية المعدة لهذا الغرض، بهدف تعزيز الصحة العامة وضبط هذا النشاط بما يتماشى مع رؤية الأمانة.