نواف الغضوري، محمد حضاض- سبق- تبوك: توفي الشاب تركي بن سعد الجامعي، أحد مصابي حادثة "دافور تبوك"، صباح اليوم، متأثراً بجراحه التي أصيب بها إثر الحريق الذي اندلع قبل عشرة أيام في استراحة خاصة.
وكان الحريق قد نجم عن تسرب غاز الدافور وانفجاره، وأدى إلى إصابة 9 آخرين، أغلبهم من منتسبي القوات المسلحة، وما زالوا في حالة صحية خطيرة يتلقون العلاج في المستشفى العسكري بتبوك.
وأدبت الصلاة على الفقيد، الذي لم يمض على زواجه إلا ثلاثة أشهر فقط، في تبوك قبل قليل، بحضور جمع كبير من المعزين.
إلى ذلك، علمت "سبق" أن وزارة الصحة تواصلت مع عدد من أهالي المصابين التسعة الذين ما زالوا يتلقون العلاج في العناية المركزة بالمستشفى العسكري، وطلبت التقارير الطبية لحالتهم الصحية، وتحديد المستشفى الأكثر ملاءمة لهم.
وأعرب ذوو المصابين عن رغبتهم في نقل أبنائهم إلى المستشفى التخصصي أو مستشفى الحرس الوطني بالرياض الذي يضمّ مركز الأميرة فهدة الشريم لعلاج الحروق، حيث يعتبر أحد المراكز الأكثر كفاءة في علاج إصابات الحروق على مستوى العالم.
وكانت "سبق" قد نقلت، أول أمس، مطالب أهالي المصابين بسرعة نقل أبنائهم المصابين إلى مستشفى متخصص في ظل تدهور حالتهم الصحية، وعدم وجود الإمكانيات الطبية المناسبة لعلاج إصاباتهم.