حقّقت "البحر الأحمر الدولية" إنجازًا بارزًا بتسجيل "6.5" ملايين ساعة عمل آمنة دون أي حوادث مهدرة للوقت، وذلك في تطوير منتجع "شيبارة".
وتقود "البحر الأحمر الدولية" برامج حيوية ومكثّفة لمراقبة الصحة والسلامة، بما في ذلك إجراء عمليات تدقيق شهرية تشمل جميع المشاركين في المشروع لتحديد الثغرات ومجالات التحسين. ويتمّ إعطاء الأولوية للتحضير والاستجابة، عبر وضع استراتيجيات قوية للاستجابة لحالات الطوارئ والتخطيط، بما في ذلك الإخلاء البحري وتدريبات الإخلاء الطبي بالطائرات المروحية.
من جهته قال رئيس المشاريع في "البحر الأحمر الدولية" أحمد إسماعيل: "إن هذا الإنجاز يعدّ شهادة على التزام الشركة بأعلى معايير الصحة والسلامة انطلاقًا من إيمانها بأن يحظى الجميع بساعات عمل آمنة طوال الوقت، سواء كانوا موظفيها المباشرين، أو ممّن يتم توظيفهم من قِبل شركائها في تطوير محفظة مشاريعها".
وتعدّ معايير رعاية العمال أولوية قصوى في منتجع "شيبارة"، مع تنفيذ حملة تركز على تحسين السلامة وعمليات التفتيش المنتظمة على نطاق المشروع بأكمله؛ لضمان تنفيذ الإجراءات المناسبة.
كما تعمل حملات السلامة المستمرة التي يقوم بها فريق الصحة والسلامة، على نشر الوعي حول موضوعات هامة مثل القيادة الآمنة، والعمل في الأماكن المرتفعة، والأدوات الكهربائية المحمولة، والحماية أثناء عمليات الحفر والخنادق.
بدوره أوضح رئيس إدارة الصحة والسلامة في "البحر الأحمر الدولية" جون دن، أن العمل لمدة "6.5" ملايين ساعة عمل آمنة دون أي حوادث مهدرة للوقت؛ يدلّ على أن فريق عمل منتجع "شيبارة" ملتزم بتحقيق التميز في مجال السلامة.
وكما هو الحال في جميع مشاريع "البحر الأحمر الدولية"، فإن الصحة والسلامة والاعتبارات البيئية هي في طليعة التخطيط والإعداد لدينا، مع متطلبات صارمة يجب على المقاولين اتباعها وتوثيقها؛ حيث يتعيّن على المقاولين الجدد الحصول على خطط معتمدة للصحة والسلامة والبيئة قبل البدء في أعمال البناء، والتي تتم مراقبتها بعد ذلك من قبل فريقنا؛ لضمان الامتثال الصارم بأعلى معايير الصحة والسلامة طوال مدة العمل في المشروع".
يذكر أن "البحر الأحمر الدولية" قد أجرت مؤخرًا مسحًا واسع النطاق للصحة والسلامة لجمع الملاحظات والأفكار من جميع موظفي المشروع والمشاركين، ومن المفترض أن يساهم هذا النهج الشامل في خلق ثقافة سلامة متينة لجميع المشاركين في مشاريع "البحر الأحمر الدولية".