واجهة سياحية ومتنفس للأهالي.. صور مشرقة لتطوير "القرية التراثية" بالقصب

ممر رياضي بطول ٧٠٠م وإنارة ظاهرة ومخفية.. والحجر في المداخل والممرات
واجهة سياحية ومتنفس للأهالي.. صور مشرقة لتطوير "القرية التراثية" بالقصب
تم النشر في

تواصل بلدية القصب أعمالها في تطوير القرية التراثية، من خلال إنارة القرية، وتركيب الحجر في بواباتها ومداخلها وممراتها، إضافة إلى إنشاء وتطوير الممشى الرياضي الذي يحيط بالقرية، لتكون واجهة سياحية ومتنفساً للأهالي ومُحبي التراث.

تفصيلاً، تنفذ بلدية القصب عديداً من الأعمال في القرية التراثية، ضمن خططها التطويرية والتأهيلية فيها، إذ تواصل تركيب الحجر في مداخل القرية وممراتها وبوابتها الرئيسة.

وقامت البلدية بتركيب إنارة في ممرات القرية وبوابتها، بطريقة فريدة تبرز معالم القرية، حيث تمّ تركيب الإنارة الظاهرية في أماكن مميزة، كما تمّ تركيب الإنارة المخفية لتضفي على المكان جمالاً وحسناً.

ونفّذت ممشى رياضياً، يحيط بالقرية بطول ٧٠٠ م، ووضعت علامات ولوحات توضح المسافات في الممر، ليكون متنفساً لمُحبي الرياضة والتراث في آنٍ واحد، ولاسيما أن أجواء القرية في الليل تكون أخف حرارة من غيرها.

وتحظى أعمال البلدية في القرية التراثية بمتابعة وإشراف من رئيس البلدية المهندس مطلق أبو ثنين الذي يشرف على فريق العمل في تطوير القرية.

يُذكر أن القرية التراثية بالقصب احتضنت "فعاليات موسم القصب" الذي أُقيم في شهر مارس ٢٠٢٣ م، واستمر ١٠ أيام، وكان حافلاً بعددٍ من الفعاليات التوعوية والتثقيفية والترفيهية، في مقدمتها جناح "ملح القصب"، وهو الجناح الرئيس في الموسم، حيث تضمن تاريخ المنطقة وعلاقتها الوطيدة بالملح لمدة تجاوزت ثلاثة قرون.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org