أطلقَ الدكتور وليد فتيحي رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للمركز الطبي الدولي بجدة حملة المركز السنوية للتوعية بسرطان الثدي في موعدها المعتاد بشهر أكتوبر من كل عام وانطلاقاً من برامج المسؤولية المجتمعية للمركز الطبي الدولي.
وتأتي حملة (بالأمل أنتِ أقوى) لتشجيعِ السيدات اللاتي تجاوزن الأربعين على الفحص المبكرِ عن سرطان الثدي وتعريفهن بآلية الفحص الذاتي، إضافة إلى توعيتهن بالإجراءاتِ المطلوبة عند ظهور حالة إصابة.
وفي إطار التشجيع على الفحص المبكر، قدم المركز الطبي الدولي خصماً خاصاً بنسبة 50% على أشعة الماموجرام مع استشارة طبية مجانية، وهو العرض الذي استمر طوال شهر أكتوبر، وشمل كلاً من المقر الرئيسي بمستشفى المركز الطبي الدولي وفرع مجمع العيادة الأولى بمركز إيتوال.
وشملت الحملة أيضاً، تنفيذ حزمة من الأنشطةِ التوعويةِ، بدأت ببث رسائلِ توعيةٍ مستمرةٍ عبر حسابات التواصل الاجتماعي، ثم عقد فعاليات توعويةٍ تفاعليةٍ بمقر المركز الطبي الدولي لمدة ثلاثة أيام، تواجد خلالها المثقفون الصحيون طوال اليوم للإجابة عن أسئلة الزائرات، مع توزيع مطويات التوعية، إضافة إلى حلقة إذاعيةٍ على راديو MIX FM تحتَ عنوان (عافيتُكِ مع المركز الطبي الدولي) عن (التوعية بسرطان الثدي وأهمية الفحص المبكر) مع أحد أطباء IMC.
وقد شهدت الفعاليات تفاعلاً من المتابعات بطرح الأسئلة والاستفسار عن العديد من الأمور التي تخص الوقاية والفحص والإجراءات التي يجب على كل سيدة معرفتها فيما يتعلق بنمط الحياة الوقائي.
يُذكر أن 99% من السيدات اللاتي يبادرن بالفحص تكون نتائجهن سليمة، وفي حال الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي، تصبح رحلة العلاج أكثر أماناً بفضل الله، حيث إن الاكتشاف المبكر يزيد من نسبة الشفاء بـ 95%، ويجعل العلاج أسرع وأسهل، لأنه يبدأ مبكراً مع اكتشاف المرض، ويكون آمناً لأنَّ جرعة الأشعة تكون ضئيلةً، كما أن الفحص الدوري بالماموجرام يُعدُّ أفضلَ وسيلةٍ للكشف المبكر عند السيدات من عمر 40 سنة فأكثر، إضافة إلى أنه يساعد على كشف الأورام التي لا يمكن كشفها بالفحص الذاتي.