شقران الرشيدي- سبق- الرياض: بعد الحوادث المروّعة الأخيرة التي هزت المجتمع كجريمة القتل البشعة التي ارتكبها المحشش "أبو ملعقة"، وحادثة سقوط سيارة "التاهو" من جسر عتيقة بسبب سائق "محشش"، وضبط أب عربي رَهَن ابنه عند تاجر "حشيش"، والقبض على عامل عربي آخر روّج "الصنف" على النساء في محل البخور، وضبط آسيويين يديرون مزرعة "للكيف" في الباحة، وقيام أحد المواقع السعودية المعروفة بنشر إعلان عن بيع "الحشيش"، وغيرها من الحوادث الغريبة المرتبطة بتعاطي، وتدخين، وترويج "الحشيش" بمسمياته المختلفة كـ"الصنف" أو "المزاج" أو "الكيف".. بعد كل هذه الحوادث المؤسفة وغيرها يتساءل الكثير في المجتمع السعودي: عن مدى ارتباط هذه الحوادث بتزايد تهريب وتعاطي "الحشيش" المخدر؟ وهل هو ينتشر بيننا بهذه الكثافة؟ وكيف يمكن مكافحة هذه الآفة الخطيرة، وتفعيل التوعية المستمرة بأضراره العقلية والنفسية على الشباب؟