ولجأ الشاب للقضاء أملاً بإنصافه من أوجاع سنوات وخطأ عزله عن مجتمعه الخارجي، وكتب في شكواه أن المستشفى نقل له الدم، ولم يُخبره إلا بعد 15 عاماً بشهادة الدكتور المعالج، وكتب كذلك نقلاً عن مجلة البحوث الإسلامية: "وبما أن السعودية كانت تستورد الدم الملوث بفيروس الإيدز من بريطانيا وأمريكا حتى عام ١٩٨٣م، فإن كثيرين ممن تلقوا هذا الدم الملوث أُصيبوا بالإيدز، أو يحملون فيروس الإيدز. وربما أن هؤلاء المصابين بالإيدز أو الحاملين له يطلبون تعويضاً في الولايات المتحدة وأوروبا، وتقوم المحاكم هناك بإعطاء المصاب بالإيدز نتيجة نقل الدم تعويضاً يبلغ مليون دولار ويزيد، فإن من حق من أصيبوا به في السعودية ودول الخليج نتيجة الدم الملوث أن يطالبوا المستشفيات بهذه المبالغ، كما أن من حق المستشفيات أن تطلب هذه المبالغ من المصادر التي مولتها بهذا الدم الملوث، وهي مبالغ تصل إلى آلاف الملايين من الدولارات، التي ينبغي أن نطالب بها أمريكا وبريطانيا".