تستمر لنهاية ديسمبر.. "الثقفي" عن زراعة القمح والشعير: هدف استراتيجي للمملكة

أكد أن مواعيدها تتلاءم مع أجواء الشتاء الباردة وقال: منذُ القدم تواكب طلوع النجوم
الفلكي محمد بن ردة الثقفي
الفلكي محمد بن ردة الثقفي

أكد الفلكي محمد بن ردة الثقفي، الخبير في التقويم الزراعي لآلية مرصد الشمس الفلكي الأثري بالمجاردة في ثقيف بمحافظة ميسان، أن زراعة القمح والشعير بكل المناطق الباردة في السعودية بدأت حاليًا خلال شهر نوفمبر، وتستمر حتى نهاية شهر ديسمبر المقبل.

وأوضح "الثقفي" لـ"سبق"، أن زراعة محصولي "القمح والشعير" يتلاءمان مع أجواء الشتاء الباردة خاصةً المواقع الزراعية ذات الأجواء الباردة في معظم المناطق من السعودية، مبينًا أن أبرز المواعيد المناسبة لآلية المرصد في مجال التقويم الزراعي والمعمول به منذ القدم بطلوع النجوم، فيُزرع محصولي الشعير والقمح في نجم الثريا والمجيدح والجوزاء والمرزم والذراع الأول والمُسمى في عُرف المزارعين القدماء بالربيع الزراعي، ويُسمى فلكيًا أواخر فصل الخريف وبدايات فصل الشتاء.

وأشار إلى أن التوسع في زراعة القمح والشعير في كل المناطق يعتبر هدفًا استراتيجيًا في المملكة؛ لأن هذه المحاصيل هي الركن الأساسي في هرم الأمن الغذائي على مستوى العالم.

من جهته، قال المزارع "السعيد محمد الحشري"، أحد أبرز المزارعين في مركز القريع بني مالك، أن "الفترة الحالية هي فترة زراعة محصولي القمح والشعير، وهي تعتمد على سقيا الأمطار، ويُطلق عليها الزراعة الريفية أو العثرية".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org