الأمير تركي الفيصل يفتتح معرض صور زيارة الملك فيصل بولندا عام 1932م

ضمن برنامج الاحتفال بالذكرى الـ90 للزيارة
الأمير تركي الفيصل يفتتح معرض صور زيارة الملك فيصل بولندا عام 1932م

افتتح الأمير تركي الفيصل، رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، أمس الثلاثاء، المعرضَ المصاحب لبرنامج الاحتفال بالذكرى الـ90 لزيارة الملك فيصل بولندا عام 1932م، الذي يُقام بالتعاون بين مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية وجامعة ياجيلونسكي في كراكوف، واُفتتح بحضور البروفيسور ياتسيك بوبيل، رئيس جامعة ياجيلونسكي، ولفيف من المسؤولين والدبلوماسيين والمفكرين والمتخصصين في مجالات الثقافة والفنون والإعلام.

ويكتسب هذا المعرض أهمية كبيرة؛ لكونه يوثق بالصور زيارة الملك فيصل التاريخية لجمهورية بولندا في 27 مايو 1932م، واستقباله من قبل المارشال يوزف بيوسوتسكي، والرئيس إغناتسي موشتيتسكي، بالإضافة إلى عددٍ من الصور الأخرى التي تؤكد عمق العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية بولندا.

وفي كلمته الترحيبية التي قدمها خلال المؤتمر المصاحب للمعرض، أعرب البروفيسور ياتسيك بوبيل، رئيس جامعة ياجيلونسكي في كراكوف؛ عن عمق العلاقات الثنائية بين الجمهورية البولندية والمملكة العربية السعودية، مؤكدًا أن تلك العلاقات جعلت من بولندا أحد الشركاء التجاريين الرئيسين للمملكة العربية السعودية.

كما أكد الأمير تركي الفيصل في كلمته الافتتاحية، أن المملكة العربية السعودية تشترك مع جمهورية بولندا في الرغبة الصادقة في تطوير العلاقات بين البلدين، وتعزيز الجهود المشتركة لتحقيق النموّ والازدهار لشعبي البلدين، وللأمتينِ العربية والأوربية.

وتابع: أن "أعظم مهام المراكز المعنيّة بالبحث والفكر والثقافة أنْ تجعل العالم مكانًا رحبًا لحياة كريمة مفعمة بالأمل للجميع".

ودعا "الفيصل" إلى تضافر الجهود بين معهد الاستشراق في جامعة ياجيلونسكي ومركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، وكذلك مراكز البحوث والجامعات والهيئات البحثية في كل من المملكة وبولندا؛ من أجل تعزيز التبادل المعرفي والارتقاء بالبحث العلمي في المراكز ويحقّق الأهداف البحثية بالبلدين.

وأكد أن مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية يمدّ يده مُرحِّبًا بالتعاون مع أقسام الدراسات العربية في الجامعات البولندية لتقديم العون المطلوب، وأن المسؤولين في الجانبين تقع عليهم مسؤولية التنسيق والتنفيذ الفعليّ للتكامل الثقافي المنشود، ولعلنا نلقى في المستقبل القريب ما يعضد هذا التعاون الثقافي، ويجعل من التقاء العقول العربية والبولندية مثالًا يُحتذى.

وخلال المؤتمر تحدّث كل من: البروفيسور عبد الله الربيعة، وسفير المملكة العربية السعودية في بولندا سعد بن صالح الصالح، والبروفيسور هزاع بن بكر بن ملوح القحطاني، عضو مجلس الشورى السعودي ورئيس لجنة الصداقة البرلمانية السعودية البولندية، والبروفيسورة باربارا ميخالاك بيكولسكا، مديرة معهد الدراسات العربية بجامعة ياجيلونسكي. واخْتُتِمَ البرنامج بكلمة ألقاها أسامة السنوسي السفير السابق للمملكة في وارسو.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org