تعرف الكشاف على موقع إقامة عائل الأسرة في منطقة 2 مربع 210، كما يشير دليل الإرشاد الذي أصدرته جمعية الكشافة، واصطحبه إلى حيث تقطن عائلته وقد أخذ منه التعب والقلق كل مأخذ، وما إن وصل إلى مقر سكنه حتى تدافع أفراد أسرته يحضنونه ما بين مصدق ومكذب، خوفاً من أن يكون قد أصابه مكروه، خاصة أنه حين خروجه ترك جهازه المحمول بالشاحن في المخيم، وتحول الموقف ما بين بكاء لأفراد أسرته فرحاً بقدومه، ودعاء للكشاف الذي أوصل لهم والدهم بعد غياب جعل الأفكار السوداوية تدور في مخيلتهم من أن يكون قد أصابه مكروه.