"أحوال المدينة" تستدعي "المخلفي" لحل معاناة أطفاله مجهولي الهوية

عقب نشر "سبق" خبراً عرضت فيه قضيتهم وعدم قدرتهم على دخول المدارس
"أحوال المدينة" تستدعي "المخلفي" لحل معاناة أطفاله مجهولي الهوية
تم النشر في
خالد الشاماني- سبق- المدينة المنوّرة: استدعت الأحوال المدنية بالمدينة المنوّرة، المواطن مناور المخلفي؛ للنظر في معاناة أطفاله الذين لا يحملون الهوية الوطنية، وذلك تجاوباً مع ما نشرته "سبق"، بعنوان "خمسة أطفال يعيشون مع والدهم السعودي مجهولي الهوية".
 
وقال "المخلفي" لـ "سبق": "راجعنا الأحوال المدنية على أمل أن تنتهي معاناتنا، ولكن الأحوال اكتفت بمنحي أوراقاً مبدئية لدخول أطفالي إلى المدارس، إلا أن المدرسة رفضت تلك الأوراق، بحجة أن التقديم لا بد أن يكون عن طريق نظام "نور"، أو باستثناء من إدارة التربية والتعليم بمنطقة المدينة المنوّرة".
 
وتابع "المخلفي": "إن معاناة أطفالي لم تنته حتى بعد مراجعة الأحوال المدنية، ولا أعلم ما صعوبة هذا الأمر الذي جعل أطفالي، مسلوبة حقوقهم كمواطنين؛ نظراً لحرمانهم من الهوية الوطنية ومن المدارس وبعض المستشفيات والمصالح الأخرى، بسبب تلك الملاحظة وخطأ من والد زوجتي الذي لم يضف ابنته في السابق، والمأذون الشرعي الذي لم ينبهنا إلى هذا الخطأ".
 
وقدّم المواطن مناور المخلفي، شكره لصحيفة "سبق" على تصعيد معاناته إعلامياً، وطالب المسؤولين  بالتدخل لحل مشكلته، التي حرمت أطفاله أبسط حقوقهم.
 
يُذكر أن "المخلفي" (68 عاماً)، قال لـ "سبق": "تزوجت عام 1425 من عائلة تسكن جنوب المملكة، لم أعرفها؛ إلا عن طريق وسيط، وسجّل لي المأذون الشرعي عقد النكاح، الذي اتضح  بعد ذلك أن الزوجة لا تحمل سجلاً مدنياً، وأمضيت الزواج على أمل أن تُحل القضية، ثم أنجبت منها خمسة أبناء أكبرهم يبلغ من العمر 8 سنوات، وخلال السنوات الماضية، راجعت الأحوال المدنية لتسجيل أبنائي إلا أن عدم حمل زوجتي سجلاً مدنياً حال دون ذلك".
 
وأضاف "المخلفي": "بعد ثماني سنوات من الزواج سافرت زوجتي إلى أهلها ولم تعد وتركت لي الأطفال؛ ما دفعني إلى مطالبة والدها قضائياً، إلا أن إجابته كانت: ابنتي لا تحمل هوية، وليست مسجلة لديّ في دفتر العائلية"، الأمر الذي جعل القاضي يكتفي بتسجيل ورقة طلاق خارجية، وذلك إبراءً لذمتي.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org