أوضح المستشار الإعلامي "جيلاني الشمراني" لـ"سبق"، أن ما وصلت إليه المملكة العربية السعودية في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والسياحية يجعلها في مقدمة الدول استحقاقًا لاستضافة معرض إكسبو 2030.
وأضاف أن العاصمة الرياض تمتلك كل المقومات لاحتضان هذا المعرض الذي يستشرف المستقبل ويحظى باهتمام عالمي كبير ولاسيما فئة الشباب، فلدينا الفنادق العالمية بأحدث المواصفات، وسوف تبنى خلال العامين المقبلين فنادق أخرى.
وزاد أن المملكة تستهدف من خلال هذا المعرض والذي تقدمت اليوم رسميًا بطلب استضافته في العاصمة الفرنسية باريس، العمل المناخي وتوليه اهتمامًا بالغًا إيمانًا منها بأهمية أن يعيش العالم في بيئة نظيفة وقدمت العديد من المبادرات في هذا الشأن، منها "أوكساجون" وهي إحدى مدن نيوم الواعدة و"ذا لاين" وغيرها من المبادرات التي تهتم بإيجاد بيئة صحية متكاملة ومرقمنة بالكامل، وكذلك مشروع القدية والمشروعات التنموية التي تشهدها العاصمة السعودية والتي أزعم أنها الأضخم على مستوى الشرق الأوسط والعالم.
وقال "الشمراني" إن قطاع الثقافة والذي طور وأعاد الكثير من المناطق السياحية والأثرية بطابعها العمراني الذي يجسد حقبة مهمة وذات قيمة تاريخية في مناطق المملكة، والتناغم والانسجام مع قطاع السياحة الذي جعل من الرياض وجهة سياحية عالمية للزوار من شتى بقاع العالم، كل ذلك يجعل الرياض قادرة وباستحقاق لاستضافة هذا المعرض العالمي الذي يتوقع أن يتجاوز عدد الزوار في 2030، 120 مليون زائر، وأكثر من 41 مليون زيارة فعلية مستهدفة، كما أن السعودية أوضحت أن المعرض يعتمد على الطاقة النظيفة ويراعي المعايير البيئية.
وأردف أنه بلا شك سيكون هناك عوائد اقتصادية كبيرة قبل وأثناء وبعد هذا المعرض الدولي، ولدينا من الكفاءات الوطنية ما يجعلنا على يقين بأنه متى ما أعلن فوز السعودية بهذا المعرض، سنكون بمشيئة الله على قدر التحدي بأن تكون نسخة لم تشاهد من قبل، لا من ناحية التنظيم أو استخدام التقنية الحديثة والذكاء الاصطناعي، وسيكون التصميم بمثابة مدينة مستقبلية حول وادٍ قديم، يعكس رؤية الرياض لريادة مستقبل مستدام للمدن، ومما يقوي ملف السعودية للتقدم لاستضافة هذا المعرض هو الخبرة الكبيرة التي تمتلكها في إدارة الحشود باستقبال الزوار من أصقاع الأرض سنويًا للحج والعمرة كإحدى المزايا التنافسية للرياض.
واختتم "الشمراني" أن لدينا مشروعات ضخمة كمشروع البحر الأحمر والدرعية والقدية وحديقة الملك سلمان والرياض آرت وأمالا والمسار الرياضي، وغيرها من المشروعات السياحية الضخمة والتي ستبهر الزائر وتجعل من المملكة وجهة سياحية مهمة، ولا ننسى الاستقرار والأمن الذي ننعم به ولله الحمد، وهذه جميعها بلا شك مقومات النجاح التي تجعل من الرياض الوجهة لمعرض إكسبو 2030.