"ثروتنا الأولى" التي تحدث عنها ولي العهد.. 4 أهداف رئيسة لبرنامج "القدرات البشرية"

6 جامعات سعودية في قائمة أفضل 200 جامعة عالميًا وزيادة توطين وظائف المهارات
"ثروتنا الأولى" التي تحدث عنها ولي العهد.. 4 أهداف رئيسة لبرنامج "القدرات البشرية"

تحمل مضامين لقاءات وكلمات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، دائمًا تأكيدًا على أن "ثروتنا الأولى التي لا تعادلها ثروة مهما بلغت: شعبٌ طموحٌ، معظمُه من الشباب، هو فخر بلادنا وضمانُ مستقبلها بعون الله"، وتبرز هذه الثروة عبر رئاسته -حفظه الله- لبرنامج تنمية القدرات البشرية أحد برامج رؤية المملكة 2030م.

وينطلق برنامج تنمية القدرات البشرية من رؤية تعزيز تنافسية المواطن السعودي عالميًا، من خلال استراتيجية وطنية طموحة لتنمية قدرات المواطن، بدءًا من مراحل الطفولة المبكرة، مرورًا بالتعليم العام، والتعليم الجامعي والتدريب التقني والمهني، ووصولًا إلى التدريب والتعلّم مدى الحياة، بمشاركة الجهات الحكومية والقطاع الخاص والقطاع غير الربحي.

ويسعى البرنامج إلى تحقيق 4 مستهدفات رئيسية هي: أن يلتحق 40 في المائة من أطفال المملكة برياض الأطفال بحلول 2025، وأن تدخل 6 جامعات سعودية ضمن أفضل 200 جامعة على مستوى العالم، وأن يكون ترتيب المملكة في مؤشر رأس المال البشري للبنك الدولي 45 على مستوى 157 دولة، وزيادة توطين الوظائف التي تتطلب مهارات عالية بنسبة 40 في المائة.

ويعمل البرنامج منذ إطلاقه في عام 2021، على ضمان جاهزية المواطنين في جميع مراحل الحياة من خلال الاستثمار في المواهب والكفاءات الوطنية، وضمان المواءمة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل، وتعزيز ودعم ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، وتطوير وإعادة تأهيل المهارات، إضافة إلى ترسيخ القيم وتعزيزها، ونشر اللغة العربية والعناية والاعتزاز بها؛ للوصول إلى اقتصاد مزدهر تقوده قدرات وطنية ذات كفاءة عالية.

وسارت المملكة بخطى ثابتة للنهوض بقدرات مواطنيها من خلال تطوير منظومة التنمية البشرية؛ لما لها من دور فاعل في جميع مراحل الحياة وجعلها أكثر استدامة لمواكبة التغييرات المستقبلية، ففي وقتٍ مضى ليس بالبعيد كانت معدلات الالتحاق برياض الأطفال أقل بكثير من اليوم، وفرص إكمال التعليم وتنمية المهارات والتعلم والتدريب المستمر تكاد تكون محدودة آنذاك، إضافة إلى التحديات التي كانت تواجه المتقدمين للابتعاث سابقًا.

وفي عام 2022 حققت المملكة قفزات هائلة في مجال التعليم؛ فارتفع معدل الالتحاق برياض الأطفال، كما حقق أبناء المملكة الموهوبين العديد من الجوائز والميداليات في مشاركات دولية، وانطلقت مسارات جديدة للابتعاث ضمن استراتيجية برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، واستحدثت التأشيرة التعليمية طويلة وقصيرة المدى، وتوالت النجاحات حيث أحرزت المملكة تقدمًا كبيرًا في المهارات الرقمية بين دول العالم، وأصبحت اليوم تنافس نفسها، وأضحى كل يوم هو بداية لنجاح جديد.

وتشمل قائمة الأهداف الاستراتيجية لبرنامج تنمية القدرات البشرية، تعزيز قيم الوسطية والتسامح، وتعزيز قيم الإتقان والانضباط، وتعزيز قيم العزيمة والمثابرة، وغرس المبادئ والقيم الوطنية وتعزيز الانتماء الوطني، والعناية باللغة العربية، وتعزيز مشاركة الأسرة في التحضير لمستقبل أبنائهم.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org