في اطار النجاحات المستمرة لمستشفيات مجموعة الدكتور سليمان الحبيب ، حصلت مستشفيات المجموعة على جائزتين من جوائز المركز السعودي لسلامة المرضى في نسخته السادسة، جاء ذلك خلال الحفل الذي رعاه معالي وزير الصحة الأستاذ فهد الجلاجل بحضور عدد من كبار المسؤولين في القطاع العام والخاص. حيث كانت الجائزة الأولى عن مشروع "تمكين" الذي يُعنى بتسهيل رحلة المريض وتوفير بيئة طبية آمنة له، والأخرى خاصة بالاستخدام الأمثل للأدوية بغرف العمليات، وتهدف الجائزة إلى تعزيز الجهود المحلية والدولية في تحقيق سلامة المرضى، وتحسين مستوى الرعاية الصحية، فضلاً عن تعزيز الثقافة التنظيمية وصولاً إلى رعاية صحية آمنة.
وفازت المجموعة بمشروعين يهدفان إلى تطوير الجودة وسلامة المرضى، الأول هو مشروع " Race" وتمكين "Tamkeen"، وهو عبارة عن مجموعة مبادرات تخدم رحلة المريض، وتم تطبيقها على مرحلتين، أما الجائزة الثانية فكانت عن استخدام هندسة العامل البشري، لتطوير السلامة الدوائية في غرف العمليات. ويُعد هذا التتويج الذي جاء بعد تقييم دقيق، ثمرة للعمل الدؤوب والمدروس بكافة مستشفيات المجموعة، لتحقيق الريادة في جودة الرعاية الصحية، وسلامة المرضى وتحسين تجربتهم، كما أن الحصول على الجائزتين يمثل شهادة قيمة على كفاءة الطواقم الطبية العاملة بالمستشفى، وتأكيد على الإلتزام والحرص على سلامة المرضى والمراجعين، وفق أعلى المعايير واتباع أحدث الممارسات العالمية، وهو ما زاد من ثقة المرضى والمراجعين في مستشفيات المجموعة.
وسيمثل هذا الإنجاز حافزاً قوياً للمضي قدماً في تطبيق أعلى معايير الجودة والسلامة والتحسين المستمر على المستوى الطبي والفني وكذلك الإداري، وطرح الأفكار والابتكارات الجديدة الدافعة في اتجاه تطوير القطاع الصحي، وصولاً إلى أحد أهم الأهداف الإستراتيجية الخاصة بالمجموعة، بأن تكون الأفضل من بين مقدمي الرعاية الصحية ، والأكثر موثوقية على مستوى الشرق الأوسط.
تولي المجموعة اهتماما عظيما بتطوير الجودة و سلامة المرضى كجزء لايتجزأ من رؤية طموحة لتكون أعلى المنشآت الطبية موثوقية، ويتجسد هذا الإهتمام من خلال العديد من المشاريع التطويرية في مجال الجودة و سلامة المرضى، وحصولها على العديد من الجوائز والاعتمادات، حيث فازت خلال الربع الرابع من 2023 بجائزة الجمعية الأوروبية للجودة EFQM، إضافة إلى اعتماد منظمة الصحة العالمية في "معايير السلامة للمرضى"، وتؤكد هذه الجوائز أن لدى المجموعة ثقافة مؤسسية عميقة وراسخة تضع المريض دائماً في مقدمة اهتماماتها.