تسعى المملكة إلى خلق وتوفير فرص العمل للسعوديين، عبر الاستثمار في الابتكار والتقنية والصناعة وغيرها، وذلك ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030، حيث تسعى هذه الجوانب إلى الرفع من الناتج المحلي غير النفطي، ودفع عجلة الابتكار والتطوير، ومواكبة التطور التكنولوجي والتقدم التقني.
وتفصيلاً، يظهر ذلك من خلال عرّاب الرؤية سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الذي يواكب التطور العالمي، ويصب في ذلك إعلان سموه تأسيس الشركة الصناعية الإلكترونية والتي يطلق عليها اختصارًا «آلات»، والتي تُسهم في تمكين القطاعات الاستراتيجية بالمنظومة الصناعية الوطنية.
ومن المُقرر أن تسعى شركة آلات إلى رفع الكوادر البشرية، وتنمية مهاراتهم والعمل على نقاط القوة لديهم وتقوية وإزالة نقاط ضعفهم، والعمل على جاهزية الكوادر البشرية لمواجهة الأسواق العالمية وتعزيز قدراتهم على الابتكار والإبداع.
وتتطلع "الرياض" إلى رفع الناتج المحلي غير النفطي، والعمل على الاستثمارات المحلية والعالمية ليصبح لدى المملكة دخل متنوع وناتج محلي غير نفطي مرتفع، بما يُسهم في وصول الناتج المحلي غير النفطي إلى 35 مليار ريال سعودي، بحلول عام 2030، وذلك ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030.
ويصب في هذه الأهداف القيام بخطط استثمارية طويلة الأمد متنوعة الأهداف، وفي أولى قائمة أهدافها ضمن أهداف تأسيس "آلات" والتي ستجعل المملكة مركزًا عالميًا للتقنيات الحديثة، محدثة طفرة في التحول الرقمي والتقدم التقني.
وستوفر «آلات»، 39 ألف فرصة عمل معتمد على القطاع الخاص، محدثة طفرة نوعية في تنمية الكفاءات الوطنية والكوادر البشرية، في قطاعات مختلفة مثل الصناعة والإلكترونيات والتقدم التكنولوجي والتقني ومواكبة التطورات أولاً بأول.
يُذكر أن الشركة المُعلن عن تأسيسها من قِبل ولي العهد، ستراعي معايير الاستدامة في العمل، وذلك من خلال مراعاة عدة تطورات مثل الصناعات الإلكترونية الصديقة للبيئة وتوفير المنتجات التقنية التي تعمل بالطاقة النظيفة، وتوطين الخبرات ودفع عجلة الابتكار والتصنيع.