فيتنام والأردن وألمانيا.. "رحلة المتسابقين إلى مسابقة المؤسّس للقرآن" ينقلها المرافقون

ثمّنوا للقيادة رعايتها وأكّدوا أن "المشاركة أمنية كل حافظ وشرف يكلل بزيارة الحرم"
فيتنام والأردن وألمانيا.. "رحلة المتسابقين إلى مسابقة المؤسّس للقرآن" ينقلها المرافقون
تم النشر في

أوضح عددٌ من مرافقي المشاركين في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الثالثة والأربعين، مراحل الاستعداد والتهيئة التي مرَّ بها المتسابقون قبل وصولهم إلى مقر انعقاد المسابقة في رحاب المسجد الحرام من خلال اجتيازهم اختباراتٍ وتصفيات ومسابقات عدة، مشيرين إلى أن المشاركة في هذه المسابقة أمنية كل حافظ لكتاب الله الكريم لنيل شرف المشاركة وزيارة البيت الحرام.

وقال المرافق عمر محمود، من المملكة الأردنية الهاشمية: "لمسنا تطوراً ملحوظاً في هذه المسابقة واعتناءً كبيراً؛ حيث زاد عدد المتسابقين على الأعوام الماضية مما يدل على أن هذه المسابقة ناجحة"، ودعا الله -سبحانه وتعالى- أن يجزي راعي المسابقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -يحفظه الله- خير الجزاء ، وشكر وزارة الشؤون الإسلامية على جهودها في تنظيم هذه المسابقة بصورة تليق بها، وحفظ الله المملكة وقيادتها وشعبها من كل سوءٍ ومكروه.

فيما قال المرافق الدكتور خالد أبو معاذ من جمهورية ألمانيا: "تشرّف ابني بالمشاركة في هذه المسابقة الدولية التي يشارك فيها نخبة من قرّاء الأمة الإسلامية وعندما تلقينا خبر ترشيحه شعرنا بالفخر والسرور بمشاركته في هذه المسابقة العظيمة، وهذا تكريم له على جهوده منذ الصغر في حفظ كتاب الله الكريم"، مشيداً بجهود وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في تنظيم المسابقة بصورة تفوق التوقعات من حيث حفاوة الاستقبال الحافل لأهل القرآن والإسكان وتوفير كل سبل الراحة للمتسابقين حتى يعيشوا في جو إيماني يساعدهم على تحقيق مراكز متقدمة في هذه المسابقة الدولية.

وبيّن ذو الكفل صالح من جمهورية فيتنام، يفول: "هناك كثير من القراء يتنافسون في مدارسنا من أجل المشاركة في هذه المسابقة الدولية إلا أنَّ فائزاً واحداً وهو الشخص الأجدر للمشاركة هو مَن يحظى بالمشاركة"، مشيراً إلى ما تحمل هذه المسابقة من تاريخ عريق وأثر طيب في نفوس المتسابقين كونها تقام في الحرم المكي وجوار الكعبة المشرّفة، داعياً الله أن يجزي السعودية وقيادتها على جهودها العظيمة للعناية بكتاب الله الكريم ودعمها المتواصل لإقامة مثل هذه المسابقات القرآنية على مستوى العالم، رافعاً شكره لوزير الشؤون الإسلامية الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، على توجيهاته السديدة في إنجاح المسابقة.

يُذكر أن المسابقة تنظّمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وتقام بالمسجد الحرام خلال الفترة من 9 - 21 صفر لعام 1445هـ، بمشاركة 166 متسابقاً يمثلون 117 دولة من مختلف دول العالم، ويبلغ مجموع الجوائز 4.000.000 ريال.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org