اختتمت اليوم، الجلسات العلمية للمؤتمر الإقليمي الأول للري والصرف الزراعي بالشرق الأوسط، الذي تنظّمه المؤسسة العامة للري، تحت عنوان "الإدارة المتكاملة لقطاع الري لتنمية مرنة ومستدامة"، بالتعاون مع المنظمة الدولية للري والصرف (ICID)، الذي انطلق أمس في الرياض، برعاية وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي.
وشارك في جلسات المؤتمر، الذي شهد توقيع عددٍ من مذكرات التفاهم وتكريم الرعاة المشاركين في المؤتمر، أكثر من 54 متحدثاً من الشرق الأوسط والعالم سعوا من خلالها إلى وضع حلولٍ مستدامة لإدارة الموارد المائية المتاحة، وتعظيم الاستفادة من المصادر المتجدّدة؛ لمواجهة زيادة الطلب على المياه في القطاع الزراعي، إضافة إلى تعزيز التقنيات الحديثة.
وشهد اليوم الأول من المؤتمر إقامة 4 جلسات، حملت الأولى عنوان "مواجهة مخاطر المناخ وتخفيف آثارها على موارد المياه"، وناقشت الحلول المستدامة والمبتكرة وتعزيز التعاون الدولي لمواجهة تحديات المخاطر المائية الكبيرة بسبب تغير المناخ وندرة المياه.
وشهد اليوم الثاني من المؤتمر 4 جلسات استهلت بجلسة عن "دور إعادة استخدام المياه المعالجة كأساس لمرونة إدارة المياه"، كما شهد المؤتمر 4 ورش عمل، ناقشت دور الذكاء الاصطناعي والاستشعار عن بُعد في الابتكار لاستدامة مياه الري، وإدارة السدود لأغراض الري وتقنيات حصاد المياه، وإشراك المجتمع المحلي في إدارة وتحسين وتوزيع مياه الري.
وبحثت الورشة الأخيرة تعزيز كفاءة الري والصرف لتحقيق الاستدامة في القطاع الزراعي.