تزيد كمية أسلاك الذهب والفضة المستخدمة في القِطَع المُذهَّبة على كسوة الكعبة المشرفة على (220) كيلوجرامًا، (120) كيلوجرامًا من الذهب، و(100) كيلوجرام من الفضة المطلية بماء الذهب.
أوضح ذلك رئيس قسم تطريز المذهبات بمجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة ماجد بن عبدالله العكش، وأضاف: يعمل بقسم تطريز المذهبات بمجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة (114) صانعًا سعوديًّا حرفيًّا متمكنًا لإنتاج (56) قطعة مذهبة على كسوة الكعبة. وتتم الأعمال كافة بشكل يدوي، ويستغرق العمل على القطعة المذهبة الواحدة من (60) إلى (120) يومًا.
وبيّن "العكش" أن العمل على التطوير يكون على مراحل عدة؛ إذ يتم حشو الآيات والزخارف المطبوعة بالقطن لإبرازها، ثم تثبيت الحشوة بالخيوط العرضية وقبقبتها، وبعد ذلك التطريز بأسلاك الفضة المطلية بالذهب وأسلاك الفضة الخالصة، وتثبيتها بالخيوط العرضية للمحافظة عليها وعلى وثباتها.
وأضاف "العكش": تقسيم مُذهَّبات الكعبة المشرفة يأتي على النحو الآتي: (16) قطعة حزام بباب الكعبة متصلة ببعضها، و(7) أخرى أسفل الحزام، و(17) قنديلاً، (4) يا حي يا قيوم، و(4) يا رحمن يا رحيم، و(4) الحمد لله رب العالمين، و(5) قناديل الله أكبر، و(4) صمديات على أركان الكعبة، و(4) الله أكبر، و(5) ستائر باب الكعبة متصلة ببعضها، وسلسلتان أعلى الركن اليماني، وكينار يحيط بالحجر الأسود، وآخر يحيط بالركن اليماني، وحيلة ميزاب الكعبة المشرفة، وكيسان لمفتاح الكعبة ومقام إبراهيم عليه السلام.
واختتم "العكش" حديثه بالتضرع إلى الله -عز وجل- أن يبارك في جهود العاملين في المجمع والمشرفين عليه، ويجعل ما يُبذل في موازين أعمالهم الصالحة، إنه ولي ذلك والقادر عليه.