أطلقت إدارة مشروع صناعة السياحة في السعودية لرؤية 2030، استراتيجيتها الجديدة في رسم خريطة المملكة لتنمية قطاع السياحة المحلية، التي تستمد دعائم وركائز قوتها من رؤية 2030.
وتعكس الاستراتيجية الجديدة اهتمام القيادة الرشيدة بالارتقاء بقطاع السياحة الذي يعد محركًا أساسيًّا في تنويع الاقتصاد الوطني ويواكب متطلبات التنمية الجديدة التي تتطلع المملكة إلى تحقيقها، وتساهم الاستراتيجية في تسليط الضوء على المشاريع السعودية السياحية، ودعم الاقتصاد السياحي الترفيهي لبرنامج جودة الحياة في المملكة بما يلتقي مع مستهدفات رؤية 2030.
وقال الرئيس التنفيذي لمشروع صناعة السياحة ورئيس تحرير مجلة "صناعة السياحة" طلال بن علي الضاحي: إن المملكة اليوم تسعى لتنويع مصادر اقتصادها، وذلك بخلق قطاعات استثمارية عديدة ترفد الاقتصاد الوطني بمشاريع ضخمة بحيث لا يكون الاعتماد الكلي على إيرادات النفط؛ لذلك عمدت السعودية إلى تعزيز دور صندوق الاستثمارات العامة ليكون رأس الحربة في تحقيق رؤية 2030.
وأضاف: "مجلة صناعة السياحة سلطت الضوء في هذا العدد على المشاريع السعودية السياحية التي أطلقت ضمن الرؤية، والتي لها دور بارز في دعم السياحة الداخلية، وتعزيز مكانتها ودفعها بخطوات كبيرة نحو المكانة التي تستحقّها. ومن ضمن المشاريع العملاقة: نيوم مدينة المستقبل، مشروع البحر الأحمر، مشروع أمالا التي ستضمّ أكبر مدينة ترفيهية في العالم، إضافة إلى الإنجازات العملاقة التي تم تحقيقها خلال السنوات الماضية في القطاع السياحي، والتي هي لبنة الأساس لتحديد ملامح المستقبل السياحي في السعودية.
وأشار إلى أن مجلة صناعة السياحة في عددها السابع الذي أصدر في نهاية ٢٠٢٢، وانطلاقًا مع السنة الجديدة ٢٠٢٣؛ ستصبح الواجهة الإعلامية لمشروع صناعة السياحة 2030، والتي ستكون على متن جميع خطوط الطيران في دول الخليج العربي وبعض دول شمال أفريقيا، وأكبر الفنادق العالمية في المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي وجميع مطارات الدول العربية.
ونوه "الضاحي" إلى دور وزارة السياحة في العمل على تطوير السياحة في المملكة، والجهود التي يقوم بها صندوق التنمية السياحي وهيئة السياحة السعودية بصفتهم المظلة الحاضنة لجميع المشاريع السياحية في المملكة، ودعمهم غير المحدود الذي ساهم في تحريك عجلة تنمية السياحة الداخلية.
من جهتها أوضحت مجموعة ريادة للإعلام الجهة الإعلامية المنفذة، أن مجلة صناعة السياحة تتواجد في جميع مراكز البيع للأسواق التجارية مجانًا، وجميع المعارض والمؤتمرات السياحية والترفيهية في المملكة العربية السعودية ودول التعاون الخليجي، مؤكدة أنها بصدد فتح آفاق أوسع مع باقي البلدان العربية، وأنها تعمل بحرص على بذل جهود مستمرة لزيارة عدد من مسؤولي القطاع السياحي في بعض الدول العربية والشرق الأوسط لتكون مجلة صناعة السياحة هي أول مجلة سياحية من نوعها تنشر في جميع الدول العربية والشرق الأوسط.