استقبل ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام سفينة (CMA CGM SYMI) التي تُعد أول سفينة حاويات تعمل بشكل كامل بالغاز الطبيعي المسال (LNG) الصديق للبيئة، وتصل إلى موانئ المنطقة الشرقية للمملكة.
وتبلغ الطاقة الاستيعابية للسفينة 15.400 حاوية نمطية، فيما يبلغ طولها 366 متراً، وعرضها 51 متراً، وعمقها يبلغ 16 متراً، وتم اكتمال دخولها الخدمة عام 2022، وتتبع للخط الملاحي الفرنسي (CMA CGM).
يأتي ذلك استمراراً للشراكة الإستراتيجية التي عقدتها "موانئ" مع الشركة الرائدة في مجال النقل البحري العالمي (CMA CGM)، مما يسهم في استغلال موقع المملكة الإستراتيجي وزيادة قوة ربط موانئها بموانئ العالم، تماشياً مع مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية.
ويعد وصول السفينة (CMA CGM SYMI) تأكيداً لما تحظى به الموانئ السعودية من جاهزية عالية لاستقبال هذا النوع من السفن، ويعزّز من موقع المملكة كمركز لوجستي رائد، ومحور ربط للقارات الثلاث، كما يزيد من القدرات التنافسية التي يمتلكها ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام، ومشغل محطتَي الحاويات الشركة السعودية العالمية للموانئ "SGP" من معدات لوجستية عالية التقنية، التي تُعزز قدراته التشغيلية لمناولة مختلف أنواع البضائع والحاويات.
ونظراً لأهمية ميناء الملك عبدالعزيز؛ كونه البوابة الشرقية للمملكة على الخليج العربي، وبوابة عبور البضائع من أنحاء العالم كافة إلى المنطقتين: الشرقية والوسطى، وما يمتلكه من قدرات لوجستية عالية، تُسهم في جذب أحدث السفن العملاقة، وكبرى الخطوط الملاحية العالمية، حيث يشهد الميناء بصفة مستمرة أعمال تطوير؛ بهدف زيادة كفاءة الأداء التشغيلي، ورفع جودة الخدمات المقدمة للمستوردين والمصدرين.
يُذكر أن ميناء جدة الإسلامي استقبل عام 2021م السفينة (جاك سعادة) التابعة للخط الملاحي الفرنسي (CMA CGM) التي تعد أول وأكبر سفينة حاويات في العالم تعمل بشكل كامل على الغاز الطبيعي المسال الصديق للبيئة بنظام (LNG)، وذلك في زيارتها الأولى للمملكة بسعة 23 ألف حاوية، ويبلغ طولها 400 متر وعرضها 61 متراً التي تم اكتمال بنائها ودخولها الخدمة في سبتمبر 2020.