نوّه عدد من المختصين في مجال البيئة بجامعة جازان، إلى إعلان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء؛ تأسيس المملكة منظمة عالمية للمياه تهدف إلى تطوير وتكامل جهود الدول والمنظمات لمعالجة تحديات المياه بشكلٍ شمولي.
وقال عميد كلية العلوم بجامعة جازان الأستاذ المشارك في تقنية البيئة، الدكتور عثمان حكمي: تأسيس منظمة عالمية للمياه يؤكّد اهتمام المملكة الدائم بالتحديات المتعلقة بالمياه؛ حيث إن رؤية المملكة 2030م ضمن أهدافها الاهتمام بالبيئة والثروة المائية ومبادرتَي: السعودية الخضراء، والشرق الأوسط الأخضر، جميعها تهتمّ بالمناخ والبيئة والإنسان، وليس فقط في المملكة وإنما يمتدّ أثرها حول العالم.
من جانبه بيّن أستاذ علم البيئة النباتية بقسم الأحياء الدكتور يحيى مسرحي، أن دور المملكة ريادي وفاعل في مواجهة المشاكل الناتجة عن التغيير المناخي؛ ومنها التأثير على الموارد المائية، وسيمكن إنشاء المشاريع النوعية ضمان استدامة موارد المياه وتعزيز فرص وصول الجميع إليها.
وأكّد أن تأسيس منظمة عالمية للمياه يعدُّ امتدادًا لرؤية المملكة 2030، التي تشمل في مضمونها تحديات قطاع المياه وحماية مصادرها، وزيادة منتجاتها بما يتناسب مع حجم الطلب على المياه، وتحقيق الأمن المائي.
بدوره أشار الأستاذ المشارك في التلوث البيئي بجامعة جازان الدكتور حسين الناشري، إلى أن إنشاء منظمة عالمية للمياه ومقرّها الرياض، يثبت للعالم أجمع أن المملكة ماضية نحو مشاريع تخدم البيئة وتهتمّ بالأجيال الحالية والمستقبلية ومواجهات آثار الجفاف والتصحر وكل ما يهدّد حياة البشرية بالتعاون مع الدول التي تواجه تحديات في موضوع المياه وتولي المشاريع المتعلقة بها أولوية في أجندتها الوطنية، بالإضافة إلى الدول التي تملك خبرات وإسهامات فاعلة في حلول المياه.