أكد المتحدث باسم مركز الملك سلمان للإغاثة د. سامر الجطيلي أنه تم توزيع لحوم "مشروع الأضاحي" بطريقة تحفظ كرامة المستفيد.
وأشار إلى أن التوزيع تم من خلال سلسلة تبريد بجودة عالية لتوزيعها على الأسر في أماكنهم.
ولفت إلى أن التوزيع شمل المخيمات وأماكن اللجوء والنزوح وأماكن تواجد المحتاجين، وكانت تحمل هوية المملكة العربية السعودية.
وأشار إلى أن الموضوع استهدف الدول الأكثر احتياجًا، من خلال منصة "ساهم"، حيث تم التوزيع على الصومال واليمن وسوريا، وبلغ العدد في الصومال 2222 أضحية وتجاوز عدد المستفيدين 53 ألفًا، وفي اليمن بلغ العدد 2330 أضحية وعد المستفيدين 32 ألف مستفيد وفي سوريا تم توزيع 1388 أضحية وعدد المستفيدين قارب 70 ألف مستفيد.
وقال: هذه الأضاحي تم توزيعها في مناطق مختارها تم التركيز عليها بشكل مسبق، ففي سوريا تم التوزيع في إدلب وحلب وعدد من المخيمات، وخاصة المتضررين جراء زلزال سوريا وتركيا.
وأضاف: وفي اليمن تم التوزيع على عدة محافظات من أهمها لحج وغيرها من المحافظات كعدن وحضرموت ومأرب، وتم التوزيع في عدد من أقاليم الصومال الأشد احتياجاً.
وأشار إلى أن مشروع كسوة العيد هو مشروع موسمي ينفذ في كل العيدين من خلال توزيع الكسوة على الأسر الفقيرة ويستهدف 5 آلاف أسرة في اليمن من خلال عدد من المحافظات.
وذكر أن هذا المشروع له أثر كبير في كفالة الأيتام وإدخال الفرحة والبهجة على قلوبهم، وهذه رسالة المملكة العربية السعودية أنها لا تنسى هذه الفئات وتحرص كل الحرص على تقديم ما هو أكثر من الأساسيات.