وما زال هذا الشعب العربي بجميع أطيافه من سنة وشيعة يتعرض إلى معاملة تمييز تستند إلى التفرقة العنصرية بينه وبين الفرس المهاجرين إلى الإقليم بعد احتلاله عام 1925؛ الأمر الذي يتعارض مع ما تتشدق به إيران من أنها حامي حمى الشيعة في العالم، وتصل أياديها لمساعدتهم في لبنان والعراق واليمن وغيرهما؛ في حين ترتكب المجازر بحق شيعة الأحواز؛ وذلك لأنهم عرب فقط!