أطفال سوريا بالزعتري يستقبلون رمضان بالدعم النفسي

خلال برنامج "شقيقي نحمل همك" بالعيادات السعودية
أطفال سوريا بالزعتري يستقبلون رمضان بالدعم النفسي
تم النشر في
عيسى الحربي- سبق: أطلق قسم النشاطات الاجتماعية في وحدة الدعم النفسي بالعيادات التخصصية السعودية؛ "النادي الصيفي الرمضاني" ضمن برنامج "شقيقي نحمل همك"، الذي يهدف لتوفير بيئة اجتماعية مناسبة وتقديم الدعم النفسي للشقيق السوري، وخاصة في ظل تزامن إطلالة شهر رمضان المبارك مع نهاية فترة الاختبارات المدرسية لأبناء الأشقاء اللاجئين السوريين القاطنين في مخيم الزعتري.
 
وذكرت أخصائية الدعم النفسي المشرفة "إيمان خضر"؛ أن النادي الصيفي هو جزء من فقرات وحدة الدعم النفسي، ويستفيد منه الأطفال الذين يترددون على العيادات التخصصية السعودية بمخيم الزعتري من كلا الجنسين؛ حيث يشتمل هذا البرنامج على فقرات متعددة، كانت بدايته الاحتفال مع الطلبة بنهاية العام الدراسي.
 
وزار الوحدةَ عددٌ من الطلبة الذين عادوا لمقاعد الدراسة كثمار لبرنامج الدعم النفسي الهادف لمعالجة مشكلة التسيب من المدارس، واشتملت زيارة الطلبة الخريجين على تكريمهم والاحتفاء بهم.
 
وهتف الطلبة بعبارات الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولحكومة وشعب المملكة العربية السعودية، لقاء ما يقدمونه من خدمات إنسانية على مختلف المحاور.
 
وأضافت المشرفة "خضر" أن ثانية الفقرات كانت تعليم الطلبة على صناعة الزينة الرمضانية اليدوية باستخدام أدوات ورقية بسيطة وتحويلها إلى أشكال فنية ذات قيمة جمالية؛ حيث شارك الطلبة في تزيين العيادات والأقسام في إطار الاستعدادات لاستقبال الشهر الفضيل.
 
من ناحيته؛ قال المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا "الدكتور بدر بن عبد الرحمن السمحان": إن الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا تسعى للاهتمام بالجانب الاجتماعي للأشقاء السوريين، ومشاركتهم مختلف تفاصيل حياتهم.
 
وأضاف أن النادي الصيفي الذي ينفذ من خلال وحدة الدعم النفسي يشتمل على فقرات متنوعة؛ أهمها المساهمة في حث الطلبة على حفظ القرآن الكريم من خلال حلقات التحفيظ المنتشرة في مساجد المخيم، إلى جانب الاهتمام بالجانب الثقافي للطلبة من خلال المكتبة الموجودة في قسم النشاطات، إضافة للمسرحيات الهادفة التي يتم تدريب الأطفال على تأليفها وتمثيلها.
 
وقدّر "السمحان" الدعم الكبير الذي تتلقّاه الحملة من الشعب السعودي، الذي كان له الأثر الإيجابي الكبير على حياة الشقيق السوري في بيئة اللجوء.
 
 
 
 

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org