افتتحت وزارة الإعلام النسخة الثانية من "واحة الإعلام"، الأحد، في صالة "باڤليون" بساحة ڤاندوم بالعاصمة الفرنسية، بالتزامن مع مشاركة المملكة، في اجتماع الجمعية العمومية 173 لاختيار الدولة المستضيفة لمعرض إكسبو 2030، ومواكبة ملف طلب استضافة الرياض إعلاميًا.
وتفصيلا، تهدف وزارة الإعلام من إقامة "واحة الإعلام" التي تستمر حتى 28 نوفمبر الجاري إلى إبراز التحوّلات الحضارية والتنموية التي تشهدها المملكة في جميع المجالات الحيوية والمتنوعة، واستعراض أهم المشروعات الكبرى التي تعمل المملكة على تنفيذها وفق رؤية المملكة 2030، وذلك من خلال المعارض المقامة على مساحة الواحة لعدد من المؤسسات والجهات الحكومية والخاصة، التي تقدم لجميع الزوار من مسؤولين ومهتمين دوليين في مختلف المجالات، وذلك من خلال عروض تفاعلية ذكية بأساليب حديثة وتقنيات متطوّرة، تروي حكاية مجد الإنسان والمكان، وتلقي أسئلة الضيوف والإعلاميين، والإجابة على جميع استفساراتهم من قبل الخبراء والمختصين المسؤولين عن تلك المشروعات.
وتهدف "واحة الإعلام" المقامة في باريس، إلى توفير الدعم الإعلامي اللازم لمختلف وسائل الإعلام العالمية المشاركة في هذا الاجتماع، واستثمار وجود العديد من الإعلاميين الدوليين لنقل الصورة الحقيقية والصحيحة عن تلك المشروعات الكبرى، الموزعة في جميع مناطق وجهات المملكة، ووصولها للمتلقين في أنحاء العالم.
وتقام "واحة الإعلام" على مساحة تقدر بـ (1200) متر مربع، وتضم الواحة (9) مناطق؛ وهي: منطقة التسجيل، الحفاوة السعودية، التواصل، معرض الواحة، وادي الواحة، كنوز السعودية، مشاريع الرياض 2030، مجلس الواحة، ومنطقة الصورة التذكارية.
ويشارك في الواحة (13) شريكًا من الجهات التالية: الهيئة السعودية للسياحة، وزارة الرياضة، الهيئة العامة للبيانات والذكاء الاصطناعي، هيئة تطوير منطقة عسير، مشروع نيوم، شركة الدرعية، مشروع حديقة الملك سلمان، مشروع المسار الرياضي، مشروع الرياض الخضراء، مشروع الرياض آرت الفني، مشروع المربع الجديد، المعهد الملكي للفنون التقليدية، ومبادرة كنوز السعودية.
وتعد "واحة الإعلام" إحدى المبادرات الجديدة التي أطلقتها وزارة الإعلام سعيًا لتطوير مفهوم التغطيات الإعلامية، ومواكبتها للأحداث الوطنية والمناسبات الكبرى محليًا ودوليًا، وتوظيف التقنية الحديثة في استعراض المشروعات والمبادرات الوطنية الكبرى لجميع الزوار.
وتأتي النسخة الدولية الثانية لـ "واحة الإعلام"، انطلاقًا من أهمية الحضور الإعلامي البارز للمملكة في المحافل والاجتماعات الدولية، حيث يسهم الإعلام بشكل فاعل في إبراز التحول الكبير الذي تشهده المملكة في ظل رؤية المملكة 2030.