الفنانة "الحمود" تكشف قصة لوحتها في مكتب ولي العهد و"الطاولة المستديرة".. هنا القصة

الفنانة "الحمود" تكشف قصة لوحتها في مكتب ولي العهد و"الطاولة المستديرة".. هنا القصة

خلال "محطات بين الخطوط" في مكتبة الملك عبدالعزيز العامة

كشفت الفنانة التشكيلية السعودية "لولوة الحمود" عن قصة لوحتها المتواجدة في مكتب سمو ولي العهد بقولها: "علمت مؤخراً أن اللوحة الموجودة في مكتب سمو ولي العهد جاءت بتوصية من شركة استشارية فنية في بريطانيا، ومن المعروف أن سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مهتم بالفن السعودي وحريص على تواجد اللوحات السعودية في المباني الحكومية وشرف لي أن تتواجد لوحتي في مكتب سموه".

جاء ذلك في مضمون صالون "أفق" المندرج تحت البرنامج الثقافي لمكتبة الملك عبدالعزيز العامة يوم أمس بعنوان: "محطات بين الخطوط" بمشاركة الفنانة التشكيلية لولوة الحمود وإدارة أفنان الخضر.

وحول تصميمها للطاولة المستديرة في قمة جدة للأمن والتنمية، قالت "الحمود": طلب مني تصميم طاولة اجتماع الرؤساء في القمة وكنت خائفة في البداية، لكن عملت على ذلك وعرضت عليهم فكرتين وتم اختيار تصميم الطاولة الحالي والمتداول، والحمد لله تصميم وتصنيع الطاولة سعودي.

وعن البدايات أشارت "الحمود" إلى أن الاهتمام بدأ منذ أيام الدراسة "بعد دراستي الجامعية لعلم الاجتماع قررت دراسة الماجستير في الخارج، وقتها بدأت رحلتي مع الخط العربي، وكنت أطلب كتبًا مختلفة عن الخط من حول العالم، وكنت مهتمة بالحروف العربية والزخارف الإسلامية وحتى عملت على فيديو وثائقي عن تطور الحرف العربي".

وأكدت الفنانة الحمود أنه يجب الاهتمام ونشر الوعي حول الحروف العربية والزخارف الإسلامية "لا نعرف الكثير عن الحروف العربية وعن ثقافتنا وهويتنا، ومن خلال أعمالي أعمل على نشر ثقافتنا الإسلامية من خلال الحروف والزخارف".

وأوضحت "الحمود" أن التأمل في الكون هو الذي جذبها لاتخاذ هذا المسار في الفن "بداية مشاركتي بعرض أعمالي كانت من 2008، وكان شغفي متعلقًا بالهوية الإسلامية ومعرفة عوالم هذه الهوية التي ننتمي لها".

وخلال الجلسة الثقافية عُرضت مجموعة من لوحات الفنانة والتي تنوعت بين الحروف والزخارف الإسلامية المختلفة، كما عملت الفنانة على توقيع كتابها "ما بعد الخطوط"، حيث يشرح الكتاب أعمال الفنانة وكيف ومن أين استوحت أعمالها.

Related Stories

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org