
أكد الأمين العام المساعد، رئيس قطاع الإعلام والاتصال بالجامعة العربية السفير أحمد رشيد خطابي، أن القمة العربية الإسلامية الاستثنائية التي ستعقد غدًا في الدوحة، تمثل رسالة تضامن لوقف العدوان الإسرائيلي، في وقت يتطلع فيه الرأي العام العربي والإسلامي إلى موقف حازم للتصدي لهذا العدوان، وذلك في سياق دولي يشهد تزايد الدعم للقضية الفلسطينية خلال اجتماعات الدورة الـ(80) للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي من المتوقع أن تشهد اعترافات جديدة بدولة فلسطين.
ونوّه خطابي، في بيان له، بأن التأييد الدولي لدولة فلسطين يجسّد استشعارًا حقيقيًا لجسامة العدوان السافر على الشعب الفلسطيني، والتطاول الفاضح على حقوقه المشروعة، واستهجانًا للممارسات الإسرائيلية التي تنتهك القوانين الدولية، مشيرًا إلى الدور الموثوق الذي تضطلع به دولة قطر في مجال العمل الإنساني والوساطات.
وأوضح أن دولة قطر عملت، إلى جانب مصر والولايات المتحدة، على تيسير عمليات تبادل الأسرى، في انسجام مع أحكام القانون الدولي الإنساني، مشيدًا بالجهود الدبلوماسية القطرية التي اتسمت بالصبر والأناة في تنفيذ هذه المهمة الصعبة، وسط تداعيات حرب مدمرة تسببت في انهيار شامل للبنى التحتية ومقومات الحياة، وأسفرت عن سقوط آلاف الشهداء والضحايا والمصابين.