وصلنا للمدينة وكانت المفاجأة أن القفل الموجود على باب سور تلك المدينة قد كسر من قبل مجهولين، ووجدنا آثاراً حديثة لسيارات قد دخلت وتجولت بداخل المدينة، لكننا لم نعلم من صاحبها؟ ولماذا حضرت؟. كما أننا لم نجد بها سوى أحجار تحمل نقوشاً قديمة مضت عليها آلاف السنين ولم نجد أي شيء آخر يدلنا على أنه كان في ذلك المكان مدينة كبيرة يعيش فيها أناس، فكل ما فيها من آثار قد اندثر تماماً وما بقي فيها من علامات فهي في طريقها إلى الاندثار؛ والسبب هو عدم وجود اهتمام بها من قبل هيئة السياحة والآثار.