صناعة العلَم الوطني بمجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة.. قصة أمجاد

رايةٌ تسمو في السماء تتألق بنور التوحيد وتحكي عبَق الحضارة والبطولة
صناعة العلَم الوطني بمجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة.. قصة أمجاد

تتشرف الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عبر مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة، بتصنيع عَلَم المملكة العربية السعودية بمواصفات عالية الجودة والتميز.

العلَم الوطني المصنّع في المجمع، له مواصفات وخط إنتاج باستخدام قماش البوليستر الأخضر بمقاسات 148سم×180سم؛ ليتكون بعد الخياطة والحياكة علمًا بمقاس 100سم×150سم، وكتابات كلمة التوحيد بمقاس 36 سم ×83 سم.

ويستخدم مجمع الملك عبدالعزيز لصناعة كسوة الكعبة المشرفة، ماكينة تطريز يابانية استحدثتها الرئاسة لتحديث بنيتها الإنتاجية المتطورة باسم (تاجيما)؛ حيث تقوم بتطريز خيوط من القصب الفضي لصناعة العلَم الوطني على وجهين خلال 5 ساعات.

يأتي ذلك بتوجيه من الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس؛ لأن الأعلام تُعد مفاخر للدول وهي ما يعبّر عن خصوصيتها الثقافية وتقاليدها المكتسبة من مكانتها وتاريخها ودينها، وما تحمله من معانٍ ترمز للتضحية والمجد المبذول لبناء الوطن؛ حيث نجد أن علَم المملكة لا يخرج عن هذا الإطار المتعارف عليه.

وللعلَم الوطني شكلٌ مستطيل ولونه أخضر، ومقاسات العلَم الوطني يكون فيها عرض العلَم يساوي ثلثي طوله، تتوسطه الشهادتان بالخط العريض واللون الأبيض (لا إله إلا الله محمد رسول الله)، لتسمو في سماء المجد بالهوية الإسلامية التاريخية بنور التوحيد.

وتتضمن قوانين البلاد قانونًا يُجَرّم فعل تنكيس علَم البلاد أو المساس بالعلم الوطني، كما يجب ألا يلامس العلَم سطح الأرض أو الماء لأنه يحمل راية التوحيد.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org