كشف تقرير أمريكي من جامعة هارفارد أن تغير المناخ وضعف المناعة بشكل عام من أكثر العوامل التي ساهمت في إطالة أعراض الحساسية بين الناس، وتحديدًا الأطفال.
ووفق التقرير فإن الحساسية الموسمية باتت اليوم تضرب في كل أوقات السنة، بعد أن كانت مرهونة بالانتقال الموسمي من فصل لآخر أو في فصل الربيع بسبب تفتح الأزهار وانتقال غبار الطلع في الجو.
ويبدو أن هذه المشكلة الصحية التي يسميها بعض الأطباء بالتهاب الأنف التحسسي أو حمى القش، باتت أكثر من مجرد مصدر مزعج للسعال أو انسداد الأنف أو العطس وحكة العينين، حيث يشير أطباء إلى أعراض أخرى تترافق معها، وقد تشمل الإرهاق وضعف التركيز وزيادة التهابات الأذن والجيوب الأنفية، إضافة إلى نوبات الربو.
ووفق سكاي نيوز عربية دومًا ما اعتبرت الحساسية عمومًا والحساسية الموسمية بشكل خاص، من إحدى الحالات التي فشلت الأبحاث الطبية في إيجاد علاج ناجع لها، بسبب اختلاف العوامل المسببة لها من طفل لآخر واختلاف ردة الجهاز المناعي، لكن ساهمت بعض الأدوية في التخفيف من أعراضها بشكل كبير.
وقال استشاري طب الأطفال الدكتور معاوية العليوي إن الحساسية الموسمية تحدث في وقت محدد من السنة، وزادت بسبب ارتفاع درجات الحرارة والتطور الصناعي الكبير، لافتًا إلى أن التلوث من أسباب هذه الحساسية.
وأضاف العليوي، خلال الشهرين الماضيين زادت حالات الحساسية الموسمية عند الأطفال، ومن أعراضها الأكثر شيوعًا سيلان أنفي وحكة في الحلق ونوبات مثل نوبات الربو والأكزيما والهالات السوداء تحت العينين.
ولفت إلى أنه يمكن العلاج عن طريق الأدوية الفموية أو البخاخات الأنفية