شاركت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، اليوم، في حفل التوقيع على السلسلة الثانية من مشاريع الصندوق الاستئماني الإنساني لأفغانستان، بحضور رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور محمد الجاسر، وذلك في مقر المجموعة في جدة.
وفي كلمته الافتتاحية أمام الحفل، شكر "الجاسر" منظمة التعاون الإسلامي على دورها في حشد الدعم للصندوق الاستئماني الإنساني لأفغانستان بين الدول الأعضاء في المنظمة والمجتمع الدولي.
من جهته، أوضح الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه، في كلمة ألقاها نيابة عنه الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية والثقافية والاجتماعية والمبعوث الخاص للأمين العام إلى أفغانستان السفير طارق علي بخيت، أن الاتفاقات بين البنك الإسلامي للتنمية والعديد من الجهات المسؤولة عن تنفيذ المشاريع المتفق عليها تشمل المساعدات الإنسانية الطارئة والتنمية، وهي تجسد روح التضامن والرغبة الجماعية لدى الجهات الفاعلة في النظام الإنساني إقليميًا ودوليًا في تخفيف معاناة الشعب الأفغاني.
وتقدّم الأمين العام بعميق امتنانه وتقديره وخالص شكره لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد تقدمه المملكة العربية السعودية لأفغانستان من دعم إنساني ثابت، كما قدم شكره لرئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، ولمركز الملك سلمان للإغاثة، على ما يضطلعان به من دور متميز في تنفيذ مشاريع الإغاثة الطارئة بالتنسيق مع بعثة المنظمة في كابول بأفغانستان.
وأكد أن لقاء اليوم جاء بينما يوافق الجميع على توفير الإغاثة والدعم الإنساني للشعب الأفغاني، مؤكدًا أن ذلك سوف يسهم بشكل فعال في التخفيف من أثر الأزمة الاقتصادية والكوارث الطبيعية المتعاقبة التي أصابت قطاعات ضعيفة في المجتمع الأفغاني في العديد من المدن والقرى والمقاطعات الأفغانية.
وفي الختام، وقعت الأطراف المشاركة السلسلة الثانية للاتفاقيات الخاصة بالصندوق الاستئماني الإنساني لصالح أفغانستان عبر حزمة من المشاريع الإنسانية والتنموية.