أكّد أنها تعزّز الترابطَ العربي.. الأمير فيصل بن خالد يبارك للقيادة الرشيدة نجاحَ قمة جدة

أشار إلى أنها حقّقت مستهدفاتها
الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز
الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز
تم النشر في

بارك مستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز، للقيادة الرشيدة؛ بمناسبة نجاح "قمة جدة" التي جمعت قادةَ الدول العربية، بدعوة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وبرئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس وزراء المملكة العربية السعودية.

وقال: "القمة حقّقت مستهدفاتها بفضل الله تعالى، ثم جهود قيادتنا الرشيدة؛ حيث أكد قادة الدول العربية في إعلان جدة في ختام أعمال الدورة العادية الثانية والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة "قمة جدة"؛ على تعزيز العمل العربي المشترك المبنيّ على الأسس والقيم والمصالح المشتركة والمصير الواحد، وضرورة توحيد الكلمة، والتكاتف والتعاون في صون الأمن والاستقرار، وحماية سيادة الدول وتماسك مؤسساتها، والمحافظة على منجزاتها، وتحقيق المزيد من الارتقاء بالعمل العربي والاستفادة من المقومات البشرية والطبيعية التي تحظى بها منطقتنا للتعاطي مع تحدّيات العصر الجديد بما يخدم الأهداف والتطلُّعات نحو مستقبل واعد للشعوب والأجيال القادمة".

وقال الأمير فيصل بن خالد: "نجاح القمّة يؤكّد حرصَ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد الأمير بن سلمان، حفظهما الله، على تعزيز العمل العربي المشترك المبني على الأسس والقيم والمصالح المشتركة، والمصير الواحد، وضرورة توحيد الكلمة والتكاتف والتعاون في صون الأمن والاستقرار، ويبرز اهتمام خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، على دعم القضايا العربية، والحرص على الاستقرار في المنطقة".

وشدّد على أهمية القمة لتعزيز العمل العربيّ المشترك، والتعامل المنضبط مع التحدّيات الدولية، في ظلّ الأزمات الإقليمية والعالمية.

وتطرّق الأمير فيصل بن خالد إلى تاريخ المملكة ومبادئها في تعزيز الأمن والسلام في ربوع الدول العربية، وقال: "لطالما تحمّلت المملكة مسؤولياتها تجاه أمّتَيها العربية والإسلامية، باعتبارها الدولةَ الكبرى في المنطقة، واليوم في القمة العربية يبذل سموّ ولي العهد كلَّ جهوده من أجل الخروج بقمة عربية ناجحة، ترسّخ القوةَ والهيبة والمكانة العالية للأمة العربية، وتدفعها إلى التعامل الجيّد مع التحدّيات العالمية".

وتابع الأمير فيصل: "لن تكون أعمال القمة العربية سياسية فحسب، بل سيكون للاقتصاد نصيبه الوافر فيها، من خلال عدد هائل من الاتفاقات ومذكرات التفاهم والمشاريع المشتركة، التي تدعم الاقتصادات العربية مجتمعة، ويأتي هذا انعكاسًا لإيمان قادة المملكة بأهمية الاقتصاد في تعزيز الأمن والاستقرار في حياة الشعوب، وهي السياسة التي اتّبعتها المملكة خلال السنوات التي مرّت من عمر رؤية 2030".

واختتم الأميرُ فيصل بن خالد تصريحَه بأن الشعوب العربية تعول على قمة جدة الكثير من الآمال والتطلعات.

وقال: إن قيادةَ المملكة قادرةٌ على تحقيق هذه التطلعات مكتملة، من خلال دفع الدول العربية إلى التحالف والتلاحم والتفاهم أكثر من ذي قبل.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org