شاهد.. السفير الأمريكي يخوض تجربة قيادة “لوسيد” برفقة البطلة السعودية مشاعل العبيدان
في لحظة مميزة جمعت بين الدبلوماسية والرياضة، استقل السفير الأمريكي لدى المملكة العربية السعودية، مايكل راتني، سيارة “لوسيد” الكهربائية المتطورة برفقة بطلة سباقات السيارات السعودية، مشاعل العبيدان، في جولة مميزة بالدرعية، المكان الذي وصفه السفير بأنه “جميل للغاية”.
الجولة، التي حملت أبعاداً رمزية للشراكة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة في مجالي الابتكار والاستدامة، جاءت بدعم من مبادرات صندوق الاستثمارات العامة، الذي يمثل جزءاً من هذا التعاون المثمر.
وخلال التجربة، تبادل السفير والعبيدان حواراً حيوياً حول إنجازات مشاعل في رياضة السيارات الدولية وتجارب السفير الثقافية في المملكة.
“لوسيد”.. رمز الابتكار المشترك
وتعد سيارة “لوسيد”، التي تمثل أحدث ما وصلت إليه تقنية السيارات الكهربائية الأمريكية بالشراكة مع صندوق الاستثمارات العامة السعودي، تجسيداً عملياً للتعاون بين البلدين.
وفي حديثه عن التجربة، قال السفير راتني: “لقد مر عام وأنا أتطلع لقيادة إحدى هذه السيارات. إنها مثال رائع على الشراكة الأمريكية السعودية في مجال التقنية والتصنيع، ومن الرائع رؤية هذه السيارة هنا في المملكة.”
كما أبدى السفير إعجابه بالسيارة قائلاً: “السيارة تبدو فاخرة ورائعة. أريد واحدة منها!”
مشاعل العبيدان.. أيقونة رياضة السيارات السعودية
ولم تقتصر الجولة على تجربة القيادة، فقد أشادت مشاعل العبيدان بجودة التعليم في الولايات المتحدة ودور الابتعاث السعودي في تمكينها من تحقيق إنجازات علمية ومهنية. وقالت: “كنت محظوظة بالحصول على منحة دراسية كاملة من المملكة، وحصلت على شهادة الماجستير في هندسة النظم من جامعة Loyola Marymount.”
وتعد "العبيدان" رمزاً ملهماً للمرأة السعودية التي اقتحمت مجالات رياضة السيارات، لتثبت قدرتها على تحقيق النجاح في مجال طالما كان حكراً على الرجال.
شراكة ترسم مستقبل الابتكار
وتمثل هذه الجولة خطوة أخرى نحو تعزيز التعاون السعودي الأمريكي في مجالات التكنولوجيا المستدامة والابتكار، حيث تعد “لوسيد” نموذجاً للإبداع المشترك في مواجهة تحديات المستقبل البيئي وتعزيز الصناعات المتطورة.