ولم يفارق رقيب المدفعية مستور بن صالح النهاري صديق عمله (مدفع رمضان) والذي يبقى خامدًا بلا حراك طيلة أحد عشر شهرًا لينفض عنه غبار تلك الأشهر وتحديدًا في يوم 28 من شعبان ليقف على صيانته وتجهيزه مرة أخرى وإخراجه من موقعه في الشوقية بإدارة الضبط الميداني تحت حراسة مشددة إلى أن يصل إلى أعلى قمة جبل المدافع كما هو معروف والمطل على حي جرول.