تشارك المملكة دول العالم الاحتفاء في اليوم العالمي لمكافحة الفقر الذي يصادف 17 أكتوبر من كل عام، حيث تبرز فيه جهودها الإغاثية والإنسانية لدعم ومساعدة الدول والشعوب التي تواجه أوضاعاً طارئة بسبب الكوارث الطبيعية وغيرها من الأزمات، ما جعلها في مقدمة الدول المانحة على مستوى العالم، ومن أكبر الدول الداعمة لأنشطة المنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني.
وتقدم المملكة المساعدات عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للدول المحتاجة والمتضررة، وتنفذ المشروعات المتعلقة بالأمن الغذائي، والمياه والإصحاح البيئي، والتغذية والصحة، والإيواء، والتعليم، وتنسيق العمليات الإنسانية وغيرها من القطاعات الحيوية، حيث نفذت المملكة من خلال المركز حتى الآن أكثر من 2.100 مشروع إغاثي وإنساني في 86 دولة حول العالم بالتعاون مع 175 شريكاً من المنظمات الدولية والأممية والإقليمية.
وتؤكد المملكة التزامها بكل ما من شأنه تخفيف المعاناة عن الفئات الأكثر ضعفاً واحتياجاً والحد من الفقر بالتعاون مع المجتمع الدولي؛ وذلك انطلاقاً من قيمها السامية ونهجها الأصيل الذي دأبت عليه عبر تاريخها بالوقوف إلى جانب المحتاجين والمتضررين دون تمييز أو استثناء.
يذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة أعلنت أن 17 من أكتوبر يوم عالمي لمكافحة الفقر؛ وذلك من أجل حشد الجهود وتعبئتها، وخلق حراك نشط وفعال على الأصعدة كافة لمكافحة الفقر في العالم بأكمله، كما يعد هذا اليوم العالمي بمثابة التذكير للمجتمع الدولي من أجل الفقر والفقراء والوقوف إلى جوارهم في محنهم.