في مشهد مؤثر يعكس قمة التسامح والرحمة، أعلنت أسرة محمد أبو فراكة العطوي، المتمثلة في ابنيه "ممدوح" و"فهد" ووالدتهما وأخواتهما، تنازلهم عن حقهم الشرعي في قاتل أخيهم، لوجه الله تعالى دون قيد أو شرط.
وأوضح مقبول أبو فراكة العطوي، ابن عم المتنازلين لـ "سبق"، أن قرار العائلة بالتنازل جاء لوجه الله تعالى ثم بدافع الرحمة والتسامح، مؤكدًا أنهم تأثروا بشدة عند رؤيتهم صورة بنات القاتل الصغار، مما دفعهم لاختيار الصفح والعفو؛ سعيًا للأجر والثواب من الله عز وجل.
هذا الموقف العظيم لاقى إشادة واسعة من المجتمع، حيث اعتبره الكثيرون نموذجًا مشرفًا للتسامح الإنساني الذي يجسد تعاليم الدين الإسلامي وقيمه النبيلة، فقد قدمت أسرة أبو فراكه العطوي درسًا خالدًا في الرحمة والعفو، مؤكدين أن الصفح هو أعظم درجات القوة والإنسانية.