شاركت مؤسسة الملك فيصل الخيريّة كشريك استراتيجي، في منتدى الابتكار الاجتماعي (سنديان)، الذي نظّمه مركز أسبار للبحوث والدراسات في جامعة طيبة في المدينة المنورة في 6 و7 فبراير الحالي، حيث مثلها الأمين العام المساعد الأمير منصور بن سعد الذي تحدّث خلال جلسة "تجارب ناجحة في الابتكار الاجتماعي".
واستعرض في الجلسة تجربة مؤسسة الملك فيصل الخيريّة في الابتكار الاجتماعي منذ عام 1976م، مسلّطًا الضوء على إنجازاتها من خلال مشاريعها الخيريّة التنموية التي أنشأتها ودعمتها في مختلف أنحاء العالم.
وركّز على جانب البحث والابتكار العلمي الذي توليه المؤسسة قدرًا كبيرًا من الاهتمام من خلال تكريمها للعلماء والمبدعين في جائزة الملك فيصل التي مُنحت لـ 282 فائزًا وفائزة خلال 44 عامًا، وحرصها على تطوير العملية التعليمية من خلال تعاونها مع منظمة البكالوريا الدوليّة في مشروعات مختلفة.
وشارك في جلسة "تجارب ناجحة في الابتكار الاجتماعي" سمو الأميرة نوف بنت محمد ممثّلة تجربة مؤسسة الملك خالد في الابتكار الاجتماعي، والدكتور عبدالعزيز السراني متحدّثًا عن المدن الصحية في المدينة المنورة كنموذج للابتكار الاجتماعي، وأنس بن صالح صيرفي متحدّثًا عن تجربة مؤسسة صيرفي الاجتماعية في حفظ التاريخ وبناء المتاحف والمعارض، والدكتور عبدالمحسن الحربي متحدّثًا عن تجربة تكافل لأيتام المدينة.
وشهدت فعاليات المنتدى إقامة 8 جلسات حوارية و6 ورش عمل و3 محاضرات علمية قدّمها نخبة من المتخصصين في الابتكار الاجتماعي من منسوبي القطاعات الحكومية والمؤسسات الأهلية والمنظمات غير الربحية ومالكي المبادرات الاجتماعية والتنموية، ركّزوا فيها على موضوعات الابتكار الاجتماعي، وآلياته، ومحفّزاته، وآثاره، واستخداماته في قطاعات مختلفة، والتحديات المستقبليّة أمامه، وفرص التمويل، والريادة الاجتماعية، والمبتكرين الاجتماعيين، وثقافة العمل الحر، والاستثمار الاجتماعي.