قال المختص التربوي عماد الشريف إنه يؤسفنا أن نشاهد تصرفات وسلوكيات سيئة من الطلاب أثناء فترة الاختبارات، وهي فترة حرجة، وتمثل تحديًا كبيرًا على المدارس والأسر، وحتى الجهات المعنية. وجاء ذلك تعليقًا على ظهور بعض السلوكيات لطلاب المدارس من تمزيق الملابس وتلوينها بألوان مختلفة.
وبيّن "الشريف" أن ما حدث في هذا التصرف لا نعتبره أولاً ظاهرة نستطيع أن نعممها، بل سلوكًا فرديًّا متوقعًا حدوثه، مع التقاء الطلاب بعضهم ببعض بعد أداء الاختبارات. وقد يكون المتسبب طالبًا أو طالبَين، والبقية فقط يشاركون.
ويقع الدور الأكبر على الأسر والأهالي، المتمثل في متابعتهم، والحرص على أخذهم أو توجيههم مباشرة بعد الانتهاء من اختباراتهم، وعدم تركهم حتى ولو لدقائق؛ فقد يقعون ضحية لمثل هذه التصرفات أو لما هو أكبر من ظاهرة التفحيط والمخدرات والتحرش.. وغيرها.
وأكد "الشريف" أهمية تكثيف وجود الجهات المعنية، وهم لهم دور مشكور في مثل هذه الفترة من الاختبارات. وقد يحدث تجمعات طلابية بمثل ما شاهدناه، ولربما تنتج مشاجرات؛ وبالتالي عواقب غير محمودة. منوهًا بأهمية المدارس في دورها التربوي بالتوجيه والإرشاد الطلابي لكل ما يمثل خطرًا على الطلاب وعلى سلامتهم من كل جميع السلوكيات الضارة.