كشف قريب ضحايا حادثة الرين - بيشة، الذي راح ضحيته أب وأبناؤه الأربعة، أنهم كانوا قادمين من الرياض لحضور عزاء قريب لهم في العرين، واصطدمت مركبتهم بشاحنة، وأن العائلة المكلومة لم يبقَ عائل لها إلا طفل عمره 11 عامًا، لم يذهب معهم للعزاء.
وقال قريب الأسرة المكلومة إن عمه مهدي بن علي آل كزمان القحطاني وأبناءه الخمسة كانوا قادمين من الرياض لحضور عزاء في روضة بن نورة بالعرين، واصطدمت سيارتهم بشاحنة على طريق الرين – بيشة؛ فلقوا حتفهم جميعًا. مبينًا أنه لم يتبقَّ للأسرة المكلومة إلا طفل عمره 11 عامًا.
وأضاف قريب العائلة بأن عمه مهدي بن علي آل كزمان القحطاني متزوج زوجتين، ولديه ولد وحيد متبقٍّ وثلاث بنات، ويوجد لديهم بيت مسلح قديم، وابنه "فهد" متزوج، ولديه طفلة، وعلي متزوج ولديه طفل. مشيرًا إلى أن أسر الأبناء في أمسّ الحاجة لتوفير منزل لهم في الرياض نظرًا لظروفهم الحالية الصعبة. مناشدًا ولاة الأمر توفير مسكن يؤويهم، ويخفف من وطأة هذه الفاجعة.
يُشار إلى أنه لقي نهاية الأسبوع الماضي على طريق الرياض – الرين - بيشة ستة أشخاص مصرعهم، كانوا قادمين لمنطقة عسير من الرياض لتقديم العزاء في أحد أقاربهم بخميس مشيط، فوافتهم المنية إثر حادث على طريق الرين، ودُفنت جثامين السبعة اليوم.