يمكن القول إن لقاء "شركاء الإعلام" انطلاقة وتحول لتطوير السوق الإعلامي وخارطة طريق جديدة لتوحيد الجهود وتمهيد الطريق أمام هواة الإعلام بكل منصاته وفنونه، ليتسلّحوا بالتأهيل والتدريب حتى يتمكنوا من شغر الوظائف في هذا المجال الخصب.
فالإعلام السعودي منافس قوي في الفضاء وكذلك في الصحافة التقليدية أو الجديدة، مع إقبال كبير على نوافذ التواصل التي تشهد نشاطاً بين المستخدمين السعوديين حتى أصبحوا في قائمة أكثر الدول استخداماً لهذه الشبكات من كل شرائح المجتمع.
ويعكس حضور وزير الإعلام سلمان الدوسري، هذا اللقاء اهتمام الدولة بالإعلام ودعمه عبر صياغة وبناء الشراكات الهادفة مع القطاع الخاص وأصحاب الاهتمامات والمختصين، بهدف تطوير منظومة الإعلام وتعزيز أوجه التعاون لمواكبة برامج ومستهدفات رؤية ٢٠٣٠ وتأهيل العقول البشرية التي تعد حجر الزاوية في الصحافة والإعلام بشكل عام ودعم ثقافة الإبداع والابتكار وريادة الأعمال.
كما ستنعكس مذكرة التفاهم التي جمعت مركز التواصل الحكومي بوزارة الإعلام مع صندوق التنمية البشرية "هدف" على رأس المال البشري لزيادة تأهيل الممارسين الإعلاميين وإيجاد كفاءات جيدة مع تطوير مهارات الموهوبين وصولا لتوطين مهن الإعلام.
ولأهمية القوة الإعلامية وضمان تطويرها أطلقت وزارة الإعلام 5 مبادرات نوعية مبتكرة وهي: أكاديمية الإعلانات الرقمية، تواصل + مع التدريب المهني، برنامج تدريب القيادات الإعلامية، ميديازون، متحدثون + مع توافر فرص استثمارية نوعية في الموارد البشرية الإعلامية.
كما أوجد لقاء "شركاء الإعلام" مساحة تواصلية وقناة تفاعلية مهمة بين وزارة الإعلام والإعلاميين، من رؤساء تحرير الصحف، ومديري القنوات التلفزيونية والإذاعية، ومسؤولي الحسابات الإخبارية، وكتاب الرأي والمؤثرين، لبحث سبل التطوير وسماع المقترحات والتحديات.