"مركز الإرشاد الأسري بالأفلاج" ينزع فتيل الخلافات العائلية ويقدم 1500 خدمة استشارية

تستهدف تحقيق التماسك الأسري والترابط العائلي والحد من حالات ومشكلات الطلاق
رئيس مركز الإرشاد الأسري بالأفلاج خالد المحيميد
رئيس مركز الإرشاد الأسري بالأفلاج خالد المحيميد
تم النشر في

نجح مركز الإرشاد الأسري بالأفلاج في إنهاء العديد من الخلافات العائلية والمشكلات الأسرية، وساهم بشكل فعال في تلافي المشكلات الزوجية والأسرية وحلها؛ من خلال العديد من الخدمات والبرامج التي يقدّمها على مستوى مناطق ومحافظات المملكة.

وقدّم مركز الإرشاد الأسري بجمعية التنمية الأسرية في محافظة الأفلاج، أكثر من 1500 خدمة استشارية هذا العام على مستوى مناطق المملكة، وتهدف في مجملها إلى تحقيق التماسك الأسري والترابط العائلي والحد من حالات ومشكلات الطلاق الذي يتسبب في تشتت أفراد العائلة.

وتَضَمنت الخدمات التي قدّمها المركز: زيارات الترابط والإصلاح الأسري، والاستشارات واللقاءات التربوية، والمقابلات الفردية، والزيارات المنزلية للتماسك والترابط العائلي، والعمل على إصلاح ذات البين بين الأزواج المتخاصمين، وتسوية الخلافات الزوجية.

من جهته أوضح رئيس المركز خالد المحيميد أن كثيرًا من الخلافات تطورت لأن أحد طرفيها لم يجد من يستشيره؛ مشيرًا إلى أن المكابرة في البدء بالتسامح بين الزوجين أكبر دافع لتنامي المشكلات والخلافات بصورة مؤلمة؛ مؤكدًا في الوقت نفسه أن مركز الإرشاد الأسري يعمل بكل "سرية تامة" على استقبال الاستشارات الأسرية هاتفيًّا أو حضوريًّا، ويسهم بشكل فعال في تلافيها وحلها.

وأضاف "المحيميد" أن المركز أنهى الكثير من الخلافات والنزاعات بين العديد الأزواج والزوجات، امتد لنحو 8 سنوات، وصل البعض منها إلى المحاكم، واكتنفه التهديد بالطلاق وتشتيت أفراد الأسرة، وتضييع الأبناء؛ مؤكدًا أن برنامج "المكاشفة بين الزوجين" الذي يقدمه المركز؛ حل الكثير من الخلافات المستعصية حيث يتم استقبال الزوج والزوجة في المركز، ومن خلال الحديث وطرح كل منهما مشكلته مع المستشار الأسري وتقديمه النصائح والتوجيهات والإرشادات لهم؛ تذوب هذه الخلافات ويخرج الزوج برفقة زوجته متصالحيْن وقد ذابت تلك الخلافات التي كادت تصل إلى الطلاق والتفكك وتشتيت الأسرة والأبناء.

واختتم بأن التقليد ومحاكاة الآخرين والمقارنات من أسباب الخلافات الأسرية وكثرة النزاعات بينهما في الوقت الحالي. حيث كشفت إحصائيات المركز بتزايد الخلافات أوقات الإجازات والمناسبات وتناقصها في أوقات الدراسة.

وأهاب بمن يعاني من أي مشكلة أو معاناة، ألا يجعلها حبيسة صدره وبيته، وأن يلجأ إلى من يُعينه على حل ما ألمّ به أو بها بكل السرية والأمان والاطمئنان.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org