القمة العربية-الإسلامية تدعو لتجميد عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة وتستنكر الجرائم في غزة

القمة العربية-الإسلامية تدعو لتجميد عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة وتستنكر الجرائم في غزة

مُحذِّرةً من تصاعُد التوترات الإقليمية وتداعياتها على استقرار المنطقة
تم النشر في

أوصت مسودة البيان الختامي للقمة العربية-الإسلامية، التي عُقدت اليوم، باتخاذ خطوات حاسمة لحشد الدعم الدولي لتجميد مشاركة إسرائيل في الأمم المتحدة، مُحذِّرةً من تصاعُد التوترات الإقليمية وتداعياتها على استقرار المنطقة.

وجاءت هذه التحذيرات في ظل توسيع رقعة العدوان الإسرائيلي، الذي امتد من قطاع غزة إلى كل من لبنان وسوريا والعراق وإيران، وسط غياب استجابة أممية فعَّالة.

ودان البيان بأشد العبارات الجرائم المروعة التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة، بما في ذلك الإبادة الجماعية، والمقابر الجماعية، والتعذيب، والإعدام الميداني، والإخفاء القسري، إلى جانب حملات التطهير العرقي في شمال غزة خلال الأسابيع الأخيرة.

وطالبت المسودة مجلس الأمن بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة؛ للتحقيق في هذه الجرائم، وضمان مساءلة مرتكبيها.

وشدَّدت القمة على إدانة الهجمات الإسرائيلية المستمرة على لبنان، وانتهاك سيادته، واستهداف المدنيين؛ إذ دعت إلى وَقْف فوري لإطلاق النار، وتنفيذ كامل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701.

كما أعربت عن تضامنها مع المؤسسات اللبنانية، ودعم القوات المسلحة؛ لضمان وحدة واستقرار البلاد، مع دعوة المجتمع الدولي إلى تعزيز قدرات لبنان الأمنية والاقتصادية.

وأعربت المسودة عن استنكارها لسياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها إسرائيل، معتبرةً استخدام الحصار والتجويع سلاحًا ضد المدنيين في غزة عملاً غير قانوني.

وطالبت المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات فورية لإنهاء الأزمة الإنسانية المتفاقمة، وإجبار إسرائيل على الانسحاب من قطاع غزة، وفتح المعابر.

وأكدت المسودة أهمية حشد التأييد لانضمام فلسطين إلى الأمم المتحدة عضوًا كاملاً، مشيرة إلى جهود الجزائر في مجلس الأمن لدفع مشروع القرار، وتعزيز وحدة الصف الفلسطيني.

كما أوصت بتقديم دعم اقتصادي وإنساني لدولة فلسطين، ودعم برامج إعادة الإعمار في غزة، بما يشمل توفير شبكة أمان مالية شفافة لتحقيق الاستدامة.

إلى ذلك، كُلِّفت اللجنة الوزارية المشتركة، التي ترأسها المملكة العربية السعودية، بمواصلة عملها ومضاعفة جهودها؛ لوقف العدوان الإسرائيلي، والعمل على حماية الأمن البحري وفق قواعد القانون الدولي.

ورحَّبت القمة بتوقيع الآلية الثلاثية بين جامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، والاتحاد الإفريقي؛ لدعم القضية الفلسطينية، مشيدةً بمواقف الاتحاد الإفريقي الثابتة تجاه فلسطين، وفق ما أوردته "العربية نت".

صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org