تزامنًا مع اليوم الوطني الـ94 للمملكة العربية السعودية، نبّهت الهيئة العامة للطرق، إلى أنه في العام الثاني من توحيد السعودية، دخل الأسفلت إلى أرض المملكة ليكون نقطة تحول في مسيرة التنمية.
وفي التفاصيل، أوضحت الهيئة، أنه في عام 1352هـ كانت قصة البداية في التحول من الطرق الترابية إلى الأسفلتية؛ مشيرة إلى أن الأسفلت جاء إلى أرض المملكة بعد مرور عام من توحيد المملكة العربية السعودية حاملًا معه إمكانيات هائلة لتغيير مسار التطور، فالطرق كانت مغطاة بالرمل والحصى؛ مما سبّب صعوبة كبيرة في التنقل خاصة في موسم الأمطار.
وأضافت عبر إنفوجراف معلوماتي، أنه مع بدء رصف الطرق وبناء الجسور، بدأت المملكة تشهد تحولًا في بنيتها التحتية، وسهّلت الطرقُ المعبدةَ الحركة بين المدن والقرى وحفرت النمو الاقتصادي والتجاري.
وأشارت الهيئة إلى أن شبكة الطرق اتسعت شيئًا فشيئًا لتصل إلى مستوى عالٍ من الكفاءة والترابط، وساد الأمن والسلامة على الطرق، وعمت الراحة والطمأنينة بين المسافرين فأصبحت رمزًا للنهضة والتقدم.