"تم" يناقش "واقع الإعلام السعودي" في حلقة استلهمت توجهات "القصبي"

"العقيلي": لا يكفي الاعتراف بالقصور فحسب وعلى الجميع التحرك لإيجاد الحلول
"تم" يناقش "واقع الإعلام السعودي" في حلقة استلهمت توجهات "القصبي"
تم النشر في

قصة الإعلام السعودي وفصولها المتشابكة، ملف دسم تلقّفه العديد من الصحفيين وكتّاب الرأي منذ لحظة تكليف الوزير ماجد القصبي الأسبوع الماضي بحقيبة وزارة الإعلام؛ مستذكرين عبارته التي قالها قبل أشهر قليلة مشخصًا فيها واقع إعلامنا في منتدى شهده مئات الإعلاميين السعوديين والعرب: "لا نملك إعلامًا يناسب ثقل رؤية دولتنا، ولا تطلعات قيادتها، ولا طموحات المواطن".

ومن منطلق استشعار المسؤولية والأمانة الإعلامية، ناقش "برنامج تم" الذي يُعرض على قناة SBC ويقدمه الزميل خالد العقيلي، في حلقة أمس التي حملت عنوان "إعلامنا ورؤية 2030"، والمثقلة بحزمة من الهموم في مقدمتها، كيف يمكن لدولة كبرى كالمملكة العربية السعودية، القوية بالله ثم بقيادتها وشعبها، أن تمتلك رؤية طموحة وعظيمة، دون وجود إعلام يوازي الطموح والتطلعات، ولا يحقق إيصال الرسالة السعودية للداخل قبل الخارج.

واختصر مقدم البرنامج، الرسالة المبنية على مفهوم الدولة الحديثة التي تدور في خلد كل إعلامي، وقال: "ليس من العدل ولا من الإنصاف، أن نملك رؤيةً طموحة يقودها ملهم الشباب وأميرهم محمد بن سلمان، وأن نعاني من ضعف في إيصال صورة دولتنا الحديثة للآخر؛ فالإعلام -كما وصفه وزيرها الجديد- صناعة وفن".

واعترف العقيلي في خاتمة رسالته قائلًا: "نعم لدينا قصور ولدينا ضعف، يجب أن تتطور الحالة الإعلامية، بما يواكب تطلعات الدولة والمواطن، ولا يكفي الاعتراف بالقصور فحسب؛ بل على الجميع التحرك لإيجاد الحلول، وعلينا أن نقول للمحسن أحسنت، وأن نقول لمن أمضى جل حياته في هذا القطاع، شكرًا لك فلقد جاء الوقت لغيرك، وسياسة التمكين التي تنتهجها الدولة يجب أن توضع كمنهاج في جميع القطاعات، ومن ضمنها الإعلام؛ فبلادنا ولّادة، ولا مجاملة على حساب الوطن، فالوطن فوق كل شيء، ولا يعدله أي شيء".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org