رأى المستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء الدكتور عبدالله بن محمد المطلق؛ أن الأفضل الآن للشباب والأصحاء الصِّلاة جماعة في المساجد، مع الالتزام وتطبيق الإجراءات الاحترازية بالتباعد ولبس الكمامات، وذلك مع هدوء وباء فيروس كورونا وقلّت حدته وفقاً لرأيه، داعياً كبار السن والمصابين بالأمراض المزمنة لأخذ الحيطة، مشيراً بحسب قوله: "المرض الآن خفّ، وأنا في نظري الآن الصِّلاة في المسجد جيدة وأصبحت متاحة".
جاء ذلك في ردّه على متصل في برنامج "سؤال على الهاتف" على أثير إذاعة القرآن الكريم أمس الأربعاء سأله قائلاً: "لديّ مصلى في المنزل أصلي فيه أنا وأولادي، ومصلى في المسجد، أيهما أفضل أصلي في المصلى المهيأ في المنزل؟ أم أصلي في المسجد المجاور مع كثرة الوباء وانتشاره والتباعد الاجتماعي الذي فرض بسبب هذا الفيروس؟".
حيث أجاب "المطلق": "المرض الآن خفّ وأنا في نظري الآن أن الصّلاة في المسجد جيدة، وأصبحت متاحة، لكن كبار السن الذين تجاوزوا 65 عاماً أو معهم أمراض مزمنة فينبغي عليهم أن يأخذوا الحيطة كما أوصت وزارة الصحة، وأما الشباب والأصحاء ممن لا يعانون من أمراض فالحمد لله".
مستطرداً: "حتى هذا المرض أصيب به كثير من الناس وأسر وبيوت وعائلات جاءها الفيروس وذهب ولم يضر أحداً منهم، بل إن بعضهم لم يحتج الذهاب للمستشفى، وطلب منهم حفظ وحجر وعزل أنفسهم حتى شفوا من هذا المرض".