عبّرت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، عن رفضها وإدانتها الشديدة، للتصريحات العنصرية الرعناء لوزير المالية الإسرائيلي سموتريتش، التي ينكر فيها وجود الشعب الفلسطيني وتاريخه وحقوقه المشروعة.
واعتبرت أن ذلك يمثل امتدادًا للرواية الإسرائيلية الزائفة والإيديولوجيا الصهيونية الاستعمارية التي قامت عليها إسرائيل، قوة الاحتلال، وما تزال تمارس بموجبها التطهير العرقي، والتهجير القسري، والاستيطان الاستعماري، والقتل والاضطهاد ضد الشعب الفلسطيني، ومصادرة أرضه وممتلكاته وحرمانه من حقوقه الوطنية المشروعة.
وأدانت المنظمة قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق مكتب خدمات الإعلام الرسمي الفلسطيني في مدينة القدس المحتلة، معتبرة أن ذلك يأتي في سياق الانتهاكات الإسرائيلية لحرية الصحافة والإعلام، وضمن سياستها الهادفة لمصادرة الحقيقة، وتكميم الأفواه، والتغطية على انتهاكاتها وجرائمها اليومية، ومنع إيصالها إلى الرأي العام العالمي.
وجددت المنظمة الإعراب عن دعمها المطلق لنضال الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، مؤكدة مصداقية ومشروعية الرواية الفلسطينية القائمة على مرتكزات وحقائق تاريخية وقانونية وسياسية وثقافية ودينية تمتد لآلاف السنين.
ودعت في الوقت نفسه، المجتمع الدولي إلى رفض وإدانة هذه الادعاءات العنصرية الخطيرة التي من شأنها أن تقوّض الأمن والاستقرار وتغذي العنف والتوتر والكراهية.