رفع مدير عام معهد الإدارة العامة د.بندر بن أسعد السجان، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود؛ بمناسبة الذكرى السادسة لتوليه -يحفظه الله- مقاليد الحكم في المملكة.
وقال "السجان": إن هذه المناسبة الغالية تمرّ علينا هذا العام والوطن يعيش عهدًا زاهرًا، ويشهد منجزات حضارية وتنموية شاملة في مختلف المجالات، تحققت من خلال خطط استراتيجية طموحة ورؤى استشرافية ثاقبة، وإنفاقًا سخيًّا غير مسبوق، كما شهد هذا العهد الميمون تطويرًا شاملًا في الأنظمة، وإصلاحات هيكلية واسعة، وتحديثًا نوعيًّا متميزًا في مؤسسات الدولة؛ حيث قادت رؤية المملكة ٢٠٣٠ مسيرة النهضة الحديثة للوطن بركائز ثابتة وأهداف طموحة. وأصبحت المملكة اليوم في مقدمة الدول التي يشار إليها بالبنان في التطوير والتحديث، وممارسة الإدارة الواعية، وتحقيق الشفافية، وتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد، وتحقيق التنمية الشاملة والمتوازنة والمستدامة.
وذكر د.بندر السجان أن من أكبر الصعوبات والمشكلات التي واجهت العالم هذا العام كانت جائحة كورونا التي ألقت بظلالها على كل الدول، ووضعتها أمام أزمات وتحديات غير عادية، واستطاعت المملكة- بفضل الله تعالى ثم بالسياسات الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين، ومن خلال الإجراءات الناجعة التي تم تبنيها، والمبادرات التي جعلت الأولوية للإنسان؛ التخفيف من آثار الجائحة، ومحاصرتها في أضيق نطاق. فكانت المملكة من أقل الدول في العالم تأثرًا، ومن أقلها عددًا في الإصابات. وكانت إدارة خادم الحرمين الشريفين للأزمة نموذجًا يحتذى، ليس فقط على الجانب الصحي، بل شملت كل جوانب الحياة الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية. وكذلك قطاع الأعمال الذي أولته القيادة الرشيدة اهتمامًا كبيرًا للحفاظ على مقدراته ومكتسباته، وعلى كيان الموظف المواطن.
وأكد د.السجان أن الاحتفاء بهذه المناسبة العزيزة على كل مواطن ومواطنة، له أبعاد متعددة من البهجة؛ أبرزها الاحتفاء بالأمن والأمان والإنجاز والعطاء، والرخاء الذي يعيشه كل مواطن ومقيم على هذه الأرض الغالية؛ في ظل رعاية واهتمام خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، يحفظهما الله.
وأشار مدير عام معهد الإدارة العامة إلى أن مناسبة البيعة هذا العام تتزامن مع رئاسة خادم الحرمين الشريفين قمة العشرين؛ في تأكيد على مكانته المتميزة -يحفظه الله- كقائد متفرد بين زعماء العالم، سجل حضورًا سياسيًّا متميزًا في بناء المواقف والتوجهات المحلية والعربية والإسلامية من القضايا الإقليمية والدولية.
وقد كان عام رئاسة المملكة مجموعة العشرين عامًا تاريخيًّا بما شهده من تحولات وتحديات سياسية واقتصادية واجتماعية وصحية؛ فقد أثبتت المملكة جدارتها بقيادة العالم عبر تنظيمها وترأسها سلسلة اجتماعات وزراء مجموعة العشرين، ومعالجة الكثير من القضايا العالمية، وسوف تتوج هذه الاجتماعات برئاسة خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- اجتماع قادة القمة هذا الأسبوع.
واختتم د.بندر السجان تصريحه داعيًّا الله العلي القدير أن يحفظ على وطننا الغالي أمنه واستقراره ورخاءه وازدهاره؛ في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، يحفظهما الله.