على مدار أكثر من عقدين يستقل حارس مقابر الأفلاج المقيم الباكستاني محمد بشير، الأموات ومرافقيهم عند باب المقابر ويساعدهم في الدفن ووأيضًا يشاركهم أحزانهم.
ويلخص "بشير" حياته اليومية لـ"سبق"، قائلًا: من خبرة عقدين في حراسة الأموات أصبحت أعرف معظم أهالي المحافظة، وفي أثناء تشييع الجنائز أعمل على مساعدتهم بوضع العلامات على قبر المتوفي.
وأضاف: لم يقتصر الأمر على ذلك فحسب، بل أُرشد زوار المقبرة إلى قبور ذويهم، لمعرفتي أسماء أصحاب القبور، كما أساعد الناس خلال دفن المتوفي.
وتابع قائلًا: في الآونة الأخيرة تطور العمل وأصبح هناك ترميز إلكتروني لكل قبر.
وعلق مازحًا: "التقنية قللت من اعتماد زوار القبور على خبرتي".
واختتم حديثه: كان هناك أعداد كبيرة من المتوفين أيام كورونا، والآن ولله الحمد قلت أعداد الوفيات.