تسعى وزارة الإعلام إلى تغطية متميّزة وغير مسبوقة على مستوى العالم، لموسم الحج؛ لما له من أهمية عظمى في السعودية، كما أنه حدث مهم يتسابق جميع الإعلاميين لتغطيته بطريقة خاصة ومتميزة بها لمسات الإبداع والابتكار والتجديد تظهر من خفايا التغطية وحتى ظاهرها.
وعلى هذا النحو أعلن سلمان بن يوسف الدوسري، وزير الإعلام، خلال المنتدى السعودي للإعلام؛ عن مبادرة "حج ميديا هب"، مُعلنًا، أيضًا، عن استراتيجيات علم التحول الإعلامي، وطفرة التطور التي شهدها قطاع الإعلام طوال الفترة الماضية ضمن خطة المملكة لتحقيق أهداف رؤية السعودية 2030.
كما أعلن وزير الإعلام عن إقامة معرض إعلامي تفاعلي يبرز الخدمات المقدمة عام 2030؛ حيث يعدّ عام 2024 عام التحول الإعلامي السعودي؛ حيث يستعدّ فيه الإعلام لانطلاقة قوية تبهر العالم أجمع بما توصل إليه الإعلام عالميًّا منذ بداية العام الجاري، ويعتبر 2024 هو عام طفرة الانتقال والتطور في قطاع الإعلام السعودي.
وسيتمّ تقديم الكثير من الخدمات الإعلامية؛ ليستفيد أكثر من "2000" إعلامي وزائر دولي، وسيتمّ تطوير وتدريب الكوادر الإعلامية بالشكل الذي يليق بموسم الحج؛ استعدادًا للتغطية الإعلامية، بالإضافة إلى عقد شراكات مبكرة مع كبرى شركات التقنية الحديثة والمنصات الإعلامية العالمية؛ مثل: "جوجل، هواوي، علي بابا".
ومن الجدير بالذكر أنه قد تمّ إطلاق مركز التميز للذكاء الاصطناعي في الإعلام، وهو أول مركز من نوعه في الشرق الأوسط؛ حيث يتابع انعكاسات تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي على الإعلام، كما يبني مؤشرات تكفل استخدام البيانات بطريقة إعلامية مسؤولة، ويسهم المركز في تطوير القطاع الإعلامي، وجعله قطاعًا رائدًا يتبنى تقنيات الذكاء الاصطناعي.
كما تم تدشين معسكر مستقبل الإعلام في الذكاء الاصطناعي التوليدي، وهو أول معسكر وطني في المملكة يهتمّ بتخصص مستقبل الذكاء الاصطناعي التوليدي، ويسعى المعسكر إلى تطوير مهارات الكوادر الإعلامية في استخدام التقنيات الحديثة، كما يسهم في زيادة الاعتمادية على الذكاء الاصطناعي في الأفكار الإعلامية المستجدة، كما يرفع من زيادة الوعي والمعرفة ويطور من القدرات المهنية الإعلامية، وذلك بما يحقق بيئة تنافسية مثمرة.