
تشهد محافظة الطائف، منذ صباح اليوم الأحد، هطول أمطار من خفيفة إلى متوسطة.
ويتوقع المركز الوطني للأرصاد، هطول أمطارٍ متفرقة من متوسطة إلى غزيرة على معظم مناطق المملكة، ومن بينها "الطائف".
وأهابت أمانة الطائف بالأهالي والزوار للابتعاد عن مجاري السيول بالأودية والمستنقعات التي شكلتها الأمطار التي هطلت على أنحاء المحافظة.
وقالت: إنها قامت بتهيئة الأودية وتنظيفها من الشوائب خلال الفترة الماضية؛ لضمان انسيابية تدفق السيول خلال موسم الأمطار.
كما هيّأت كل العبارات وقنوات التصريف؛ لضمان أدائها بفاعلية، ووضعت كل الإمكانات الآلية والبشرية لمواجهة المتغيرات المناخية، ورفعت درجة الاستعداد لأي حالة مطرية مرتقبة.
وقال أمين الطائف المهندس ناصر بن ضيف الله الرحيلي: إن الطائف مخدومة بجملة من مشروعات درء أخطار السيول وتصريف مياه الأمطار، وتشكل بمجملها منظومة متكاملة لإزاحة خطر السيول والتجمعات المائية عن النطاق السكاني، بحمد الله.
وأضاف: أن الشبكة تسهم في حماية المواطنين وممتلكاتهم، والحد من المخاطر التي تصاحب هطول الأمطار وتدفق السيول في مجاري الأودية، مشيرًا إلى أن العمل جارٍ حاليًّا على تنفيذ مشروعات جديدة لدرء أخطار السيول وتصريف مياه الأمطار في أحياء متفرقة داخل المدينة والضواحي؛ لتوسيع نطاق خدمات الشبكة القائمة.
وكانت الأمانة قد أنجزت خطة استباقية لصيانة شبكات تصريف مياه الأمطار في الطرق والشوارع، وعملت على نظافة القنوات والتأكّد من فعاليتها، وتنظيف المناهل المؤدية إلى العبارات وفق خطة الصيانة الوقائية المطبقة، وتكليف فريق عمل ميداني مجهّز بالمعدات والآليات في حالة تأهب للتدخّل وقت الحاجة.
كما سيّرت فرقًا لرصد تجمّعات المياه والتعامل معها، والتأكيد كذلك على جاهزية تشغيل المضخات التي تتولى سحب وشفط المياه، ضمن خطة الطوارئ.
ووضعت أمانة الطائف 50 فرقة عمل ميدانية على أهبة الاستعداد؛ لاحتواء أي حالة مطرية.
ودعا "الرحيلي" المواطنين والمقيمين من أهالي المحافظة، إلى الإبلاغ عن أيّ ملاحظات أو تجمعات مائية في المواقع غير المخدومة بشبكة التصريف، عبر هاتف البلاغات البلدية 940، الذي يستقبل البلاغات والشكاوى على مدار الساعة.
كما بثت أمانة الطائف مجموعة من رسائلها التوعوية المتعلقة بالإجراءات الوقائية؛ حفاظًا على سلامة السكان والزوار من المخاطر المحتملة للحالات المطرية، والتأكيد على ضرورة الالتزام بتعليمات السلامة عند هطول الأمطار الغزيرة، والابتعاد عن مواقع تجمعات المياه، وتهيأت فرق العمل لمباشرة البلاغات الواردة عبر نظام "بلدي" على الفور.